الرحلة الذهبية.. رمسيس الثانى أكبر ملوك مصر القديمة المعمرين

كان ضمن الموكب الملكى الذى انطلق أمس فى احتفالية عالمية، مومياء الملك رمسيس الثاني أشهر ملوك الدولة الحديثة، حيث خلف والده الملك سيتي الأول، اعتلى رمسيس الثانى عرش مصر وهو شاب صغير، ابن الخامسة والعشرين من عمره المديد، كى يسطر أسطرًا من نور ومجد وعزة وفخار فى تاريخ مصر القديمة والشرق الأدنى القديم والعالم القديم، وكأن القدر كان على موعد مع مولد وتولى حكم مصر لذلك الملك الأسطورى رمسيس الثانى ملك الملوك وسيد العالم القديم، وتمتع بحكم طويل يصل لنحو سبعة وستين عامًا، وترك كمًّا كبيرًا من الآثار والنقوش. ويقول كتاب "الفراعنة المحاربون.. دبلوماسيون وعسكريون" للدكتور حسين عبد البصير، صار رمسيس الثانى على الرغم من وجود عدد كبير من الملوك الفراعنة الذين حملوا اسم رمسيس من قبله، مثل جده رمسيس الأول فى أسرته الأسرة التاسعة عشرة، وخلفائه من رمسيس الثالث إلى رمسيس الحادى عشر فى الأسرة التالية وأعنى الأسرة العشرين، وصار علمًا واسمًا على عصر كامل، وهو عصر الرعامسة أى ملوك الأسرتين التاسعة عشرة والعشرين، عصر المجد فى مصر القديمة، فعندما نقول رمسيس دون تحديد ترتيبه فى الأسرتين أو فى العصر أو فى مصر القديمة عمومًا، فيعلم الجميع فى العالم كله، أننا نقصد دون شك نجم الأرض وملك الملوك رمسيس الثانى العظيم الخالد. ويعنى اسم رمسيس "الإله رع خلقه" واسمه الكامل "رمسيس مرى آمون" ويعنى "الإله رع خلقه، محبوب الإله آمون"، واسم العرش الخاص به هو "وسر ماعت رع ستب إن رع" أى "عدالة الإله رع قوية، المختار من الإله رع". كانت زوجته الرئيسة هي الملكة العظيمة نفرتاري، والتي بنى لها معبدًا بالقرب من معبده بأبي سمبل بأسوان. وتُعدّ مقبرتها في وادي الملكات هي أجمل مقبرة بجبانة طيبة. ومن المعروف أن الملك رمسيس الثاني قد تزوج أيضاً من ابنته ميريت آمون. يعتبر الملك رمسيس الثاني من أعظم محاربي مصر، فقد سجل أحداث معركة (قادش) -التي دارت في السنة الخامسة من حكمه ضد مملكة الحيثيين- على آثار متعددة، وقع وهو صاحبأول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين، وهي مسجلة على جدران معابد الكرنك. بنى الملك رمسيس الثاني معابد في كل أنحاء مصر، ومن أشهر مشاريعه الإنشائية معبد أبي سمبل والرامسيوم -المكرس لعبادته الجنائزية- وكذلك إضافاته في معبد الأقصر، كما أسس عاصمة جديدة وهي (بر رمسيس) في الدلتا. عثر على مومياء الملك رمسيس الثاني عام 1881 في خبيئة الدير البحري، غرب الأقصر، وأوكانت ملفوفة بلفائف الكتان، كما حملت اللفائف نفسها اسمه، وقد تقاطعت ذراعاه فوق صدره، شارت الفحوصات التي أجريت أكد الفحص البدني والفحوصات المقطعية للمومياء، أنه مات فوق سن السبعين تقريبا في سن التسعين.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;