أزمة صحية ألمت بواحد من أهم رموز السرد فى مصر، فأقلقت محبيه ومتابعيه، إنه الكاتب الكبير عبده جبير، واحد من الجيل الذهبى الثانى للرواية المصرية الجديدة، جيل السبعينيات.
وعبده جبير، ذو قلم مجدد متمرد على قواعد الكتابة التقليدية منها والجديدة، أنتج تراثا سرديا لفت انتباه كبار النقاد فى العالمين العربى والغربى.
زخم كبير تشعره وأنت تدخل عالم عبده جبير، عشرات من قصاصات الجرائد من كل اللغات، وكتب ومجلات، وأبحاث أكاديمية لكل الدرجات.
انفراد التقى الأديب الكبير فى منزله بوسط البلد، ليجده كما هو، مفعم بالأمل، مشغول بالمستقبل، يكمل خططه للغد القريب والبعيد.
قال عبده جبير: قضيت ثمانية أشهر فى قصر العينى بعد انفجار فى المخ جاءنى فجأة ودون مقدمات، وكانت هذه الفترة ملهمه، حيث أعطتنى الفرصة لإعادة ترتيب أوراقى، والتفكير فى كل القضايا المؤجلة.
ويواصل عبده جبير، صحيح أن آثار هذه الأزمة لم تنسحب بالكامل إلا أننى عدت لحياتى التى اعتدت عليها وقريبا سيكون لديكم الجديد الذى تنشرونه عنى.
وأشار الأديب الكبير إلى أنه يواصل العلاج مع أخصائى علاج طبيعى فى المنزل وأن الأمور تعود إلى طبيعتها، والتحسن يومى وملحوظ. وكرر شكره لمتابعيه واتحاد الكتاب والنقاد الذين تابعوه فى أزمته الاخيرة، كما شكر انفراد وأشاد بدوره الثقافى الفاعل فى وقت تحتاج فيه مصر لقاطرة الثقافة كما تحتاج لقاطرة العمل.