صدرت طبعة جديدة لكتاب من تأليف الباحث الاستراتيجى بيير بيارنيس بعنوان "طريق الحرير: تاريخ جيواستراتيجى" يعكس بقوة الأحداث الدولية الراهنة، عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود.
يقول البيان الصادر عن "مؤمنون بلا حدود" يوقظ هذا الكتاب شبح جيواستراتيجى مترع بفَوحَان غريب، لعدة قرون، كانت هناك صلة بين الشرق والغرب من خلال مجموعة من الطرق البرية، بدءاً من الصين وعبر آسيا الوسطى وصولا إلى العالم الاسلامى، ثم أخيراً إلى الدول الأوروبية.
بعد قرون من السبات، هل نشهد إعادة تنشيط هذا الممر من الاتصال؟ السؤال فى غاية الأهمية، بما أن "طريق الحرير" الذى يربط أوروبا بفضاء العالم العربى - الإسلامى، وعوالم شرق آسيا تخص فى الواقع ما يقارب ثلاث مليارات نسمة.
ومن اللازم أن نتصور ما تعنيه السيطرة على هذا الطريق من قبل القوى العظمى، هل سيصبح هذا الطريق التجارى ذا طبيعة اقتصادية مرة أخرى، تحت أنظار العالم، ورهانا جيوسياسيا؟
طريق الحرير الجديد قد يكون جسراً بين المناطق الاقتصادية الكبرى وفضاء تثير السيطرة عليه الكثير من المطامع. لكن فى هذا الفضاء، مرة أخرى، تبقى أوروبا غائبة بشكل غريب.