ما الذى يمكن أن نشاهده اليوم، إنها صورة تعود إلى ميدان التحرير يقال بأنها أقدم منظر لميدان التحرير فى مصر منذ ظهور الكاميرات - مصر سنه 1896.
وميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة، سمى فى بداية إنشائه باسم ميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوى إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى ميدان التحرير، نسبة إلى التحرر من الاستعمار فى ثورة 1919 ثم ترسخ الاسم رسميًا فى ثورة 23 يوليو عام 1952.
كان الخديوى إسماعيل مغرما بالعاصمة الفرنسية باريس، بل وأراد تخطيط القاهرة على غرار باريس، وإنشاء ميدان يشبه ميدان الشانزلزيه، وبالفعل كانت القاهرة الخديوية والتى تتلاقى شوارعها فى ميدان واسع كان اسمه ميدان الإسماعيلية.
ورمز ميدان التحرير إلى حرية الشعوب وصمودها حين شهد عدة مواجهات بين المحتجين والقوات الأمنية منها بدأت أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزى.
ومؤخرا شهد ميدان التحرير احتفالية كبرى، حيث كان بطلا فى موكب نقل المومياوات الذهبية من المتحف المصرى إلى متحف الحضارة، فقد مثل ركنا أساسيا فى المشهد المهيب، الذى نقله العالم كله واحتفى به.