يقيم المركز الدولى للفنون بقصر المانسترلى بالمنيل - التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية- ضمن حفلات الموسم الثانى للمركز، حفل أوركسترا "النور والأمل"، فى الثامنة مساء الجمعة المقبل، 9 أبريل، مع اتخاذ كافة التدابير الوقائية والإحترازية لمواجهة فيروس كورونا.
يتضمن برنامج الحفل عدد من المقطوعات الموسيقية العالمية لكبار الموسيقيين منها: "بولكا شنيل" لشتراوس، "ج. بيكليريل الاتورى" بلانكتوس (صولو فاجوط مع الوتريات)، "الرقصة الهندية" شانكار جايكيشان، "موسيقى الزواج الملكى" ثلاث حركات "سريع/ بطى/ سريع" ليوهان هلميش رومان، هابانيرا "بيزيه"، "لاترافياتا" فيردى، "بسى بولكا" س. دوشن، "بحيرة البجع " تشايكوفسكى وموسيقى "زوربا" لميكيس ثيودوراكيس .
ومن أعمال الفنانين المصريين يقدم الأوركسترا: "لونجا رياض" لرياض السنباطى إعداد (على عثمان الحاج)، "إيه العبارة" لأبو بكر خيرت، "طريق النور" أحمد عبيد"، "بولكا شحاتة لمحمد عبد الوهاب عبد الفتاح، "على شط النيل "أحمد أبو العيد، و"يمامة بيضا " لأبو بكر خيرت، يأتى الحفل بقيادة الدكتور تامر فهمى، صولو "فيولينه" مريم كمال، صولو "فلوت" بسمة أحمد وصولو "الفاجوط" ماريز مكرم.
يذكر أن قصر المانسترلى يعد من ضمن القصور الأثرية، وأنشأ هذا القصر (والذى كان يطلق عليه الكشك) المرحوم حسن فؤاد باشا المانسترلى كتخدا مصر فى عهد عباس طوسون بن محمد على باشا، ويعد تحفة معمارية مقام على مساحة 1000 م2 بجزيرة الروضة بالقاهرة، وهو ما تبقى من مجموعة بنائية قام بإنشائها حسن فؤاد المانسترلى باشا فى عام (1851م/ 1267هـ) الذى يرجع موطنه إلى مانستر بمقدونيا.
أدرجت الحكومة المصرية عام 1951، القصر من المنشآت الأثرية اعتباره اثرا تاريخى وقامت بتجديده وترميمه ويستضيف القصر الآن الاحتفاليات الثقافية الهامة، ويقام به حفلات موسيقية، ويوجد به متحف المطربة أم كلثوم كما يستقبل ضيوف مصر من أنحاء العالم.