نشاهد، اليوم، صورة جميلة لـ ميدان رمسيس، تعود إلى الخمسينيات والستينيات من القرن العشرين، وقد كان ميدان رمسيس واحدا بنافورته الشهيرة فى وقت ما واحدا من أشهر الأماكن فى مصر، حتى تم نقل التمثال من قلب الميدان عام 2006.
يذكر أنه قبل إنشاء ميدان رمسيس كان المكان عبارة عن قرية تسمى "أم دنين" وهذه القرية تمركز فيها الفاتحون العرب، وذلك حسبما يذكر موقع محافظة القاهرة، وفى عهد محمد على باشا كان ميدان رمسيس عبارة عن متنزه بأمر من محمد على، وفى عهد الملك فاروق الأول تغير اسم الشارع إلى شارع "الملكة نازلى" والدة الملك فاروق، وقد سمى ميدان رمسيس فى وقت من الأوقات باسم ميدان باب الحديد متخذاً اسمه من إحدى البوابات الشهيرة لهذا السور والتى أزالها "محمد على" بعد أن كانت أبرز معالم المنطقة فى ذلك الوقت وقد شيدت محطة السكة الحديدية الرئيسية فى ذلك المكان.
وقد تميزت المحطة بقربها من الفنادق الكبرى المقامة بميدان الأزبكية أو شارع الجمهورية " إبراهيم باشا" سابقاً واحترقت المحطة عام 1882م أما مبنى المحطة الحالى فتم بناؤه فيما بين 1891 – 1893 وهو عربى الطراز وضع تصميمه المهندس البريطانى " أدوين بانس" بترشيح من روبرت ستيفن وبامتداد محطة مصر أنشئ متحف السكة الحديد عام 1932م من أجل عرض تطور وسائل النقل والمواصلات خاصة السكك الحديدية.