نجحت البعثة الأثرية التابعة لكلية الآداب جامعة الإسكندرية، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، فى الكشف عن مقدمة السفينة الغارقة بجزيرة سعدانة بالبحر الأحمر، والتى كان قد عثر على أجزاء منها عام 1994م، وخلال التقرير التالى نستعرض تفاصيل الكشف فى صورة سؤال وجواب.
س / ما الذى عثرت عليه بعثة كلية الآداب جامعة الإسكندرية؟
ج/ عثرت أيضا على الجزء الأوسط للسفينة والمئات من اللقى والقطع الأثرية والتى كانت جزءا من حمولة السفينة.
س / من البعثة التى عثرت على أجزاء من السفينة عام 1994م؟
ج / السفينة كان قد عثر عليها أثناء أعمال الحفائر عام 1994م، بواسطة بعثة مركز الآثار البحرية الأمريكية.
س / متى بدأت بعثة كلية الآداب عملها؟
ج / استأنفت البعثة الأثرية لكلية الآداب أعمالها بالموقع عام 2017، بهدف الكشف عن باقى جسم السفينة وتوثيقه باستخدام تقنية التصوير الفوتوجرامترى، وعمل نموذج دقيق ثلاثى الأبعاد للسفينة، ودراسة تصميمها وتقنية بنائها، والحفاظ على القطع الأثرية التى تم اكتشافها.
س / ما نتائج الدراسات الأولية على السفينة؟
ج / الدراسات التى أجرتها البعثة أشارت إلى أن السفينة التى تم العثور عليها هى سفينة تجارية يرجع تاريخها إلى منتصف القرن 18 الميلادى وتنوعت حمولتها ما بين مئات القطع الأثرية التى تضم البورسلين، والأوانى الفخارية مختلفة الأشكال والأحجام بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحبوب.
س / هل أوضحت الدراسات سبب غرق السفينة؟
ج / كشفت الدراسات أنه من المرجح أن يكون سبب غرق السفينة هو ارتطامها بالشعاب المرجانية الحادة الضخمة المتواجدة بهذا الموقع أثناء رحلتها من مناطق جنوب شرق أسيا إلى مصر.