ما قصة الطفل إقبال مسيح الذى اغتيل بعد نجاحه فى تحرير عبودية الأطفال؟

تمر اليوم ذكرى اغتيال الطفل ذى الثانية عشر ربيعاإقبال مسيح على يد أشرف هيرو، وهو مدمن هيروين، أثناء زيارته لأقاربه، بإطلاق النار عليه، وذلك في مثل هذا اليوم من عام 1995م، وخلال التقرير التالى نستعرض أبرز المعلومات عن إقبال فى صورة سؤال وجواب. س / متى ولد إقبال مسيح؟ ج / ولد إقبال مسيح فى عام 1983م، وهو طفل باكستانى أصبح رمزاً لمكافحة استرقاق وعمالة الأطفال فى العالم النامى، تم بيعه وهو فى الخامسة من عمره للعمل فى مصنع للسجاد. س / لماذا أرسلته عائلته للعمل في المصنع؟ ج/ أرسلته أسرته للعمل فى حياكة السجاد وهو فى الرابعة من عمره، لتسدّ العائلة دينها الذى اقترضته من صاحب العمل. س / ما حجم الدين؟ ج / كان يُقدر بـ 600 روبية، وهو ما جعل إقبال يذهب للعمل رغم صغر سنه. س / ماذا كان يعمل إقبال في المصنع؟ ج / كان يواجه الطفل بجانب قرنائه من الصغار احتكارا وعبودية فى التعامل، حيث يتم ربطه هو وباقى الأطفال لمنعهم من الهرب خارج المصنع، ويعمل طوال أيام الأسبوع ولا يحصل إلا على راحة لمدة 30 دقيقة فقط فى اليوم، مقابل 3 سنتات لسداد الديون. س / هل حاول الهرب ؟ ج / حاول "إقبال" كثيرا الهرب من العمل، استنادًا إلى عدم قانونية عبودية العمل التى يعيش به، وبعد الهرب قُبض عليه مرة أخرى، وأعادوه للعمل، لكنه أعاد فعلته مرةً أخرى، واحتمى بجبهة تحرير العمال المستعبدين للأطفال الذين عانوا من عبودية العمل. س / هل ساعد إقبال مسيح باقى زملائه بالمصنع؟ ج / عقب تحريره من عبودية صاحب العمل، بمساعدة جبهة تحرير الأطفال، ساعد إقبال 3000 طفل آخر على الهروب، وألقى العديد من الأحاديث حول عمالة الأطفال فى جميع أنحاء العالم، وكان يأمل فى إكمال تعليمه ليصبح محامياً للدفاع عن حقوق أمثاله من الأطفال. س / هل حصل إقبال على جوائز؟ ج / فى عام 1994 حصل على جائزة ريبوك لحقوق الإنسان فى بوسطن.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;