قالت الإعلامية اللبنانية صوفيا الأشقر، إنها تواجدت فى الجلسة الافتتاحية لمتلقى تجديد الخطاب الثقافى الدولى بمشاركة 17 دولة، يوم الأحد الماضى، بحضور كوكبة من المثقفين والإعلاميين والفنانين بقاعة الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وتفاجأت بشىء غريب وهى سرقة حقيبتها الشخصية بما تتضمنه من محفظة وكتب وأوراق شخصية.
وأوضحت "صوفيا" أنها سارعت بإخبار رجال الأمن والشرطة المتواجدين بالأوبرا، للبحث عن الحقيقة، حيث إن رجال الشرطة قاموا بتفريغ كاميرات المراقبة لمعرفة من السارق، وظل البحث مستمرا حتى مساء أمس، وحتى تحدث أحد العاملين إلى أسرتها بـلبنان ليخبرهم أنه وجد محفظة فى أحد حدائق الأوبرا ويريد إيصالها لأصحابها.
وأشادت "صوفيا" برجال الشرطة المصريين لأنهم كانوا حريصين على استرجاع وإيجاد الحقيقة منذ اختفائها، موضحة أن هذا الأمر لو حدث ببلدها لم تكن تجد هذه الأهمية البالغة مثلما وجدتها بمصر.
وأضافت "صوفيا" فقدت بعض الكتب وهذا يدل على أن من سرق الحقيقة رجل مثقف، لافتة إلى أن الشخص الذى وجد المحفظة عثر عليها وهى مغلفة بشكل الهدايا بطريقة جذابة ومميزة.