أعلن وزير الدفاع الروسى خطته لاستنساخ الحمض النووى للمحاربين السيبيريين القدامى وخيولهم، من موقع دفن تونوج القديم الذى يقع بوادى الملوك في جمهورية توفا في سيبيريا، يضم رفات محاربين يبلغون من العمر 3000 عام.
وكشف سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي وأحد أقرب مستشاري فلاديمير بوتين، عن رغبته في استخدام استنساخ الحمض النووي لإعادة تكوين جيش من المحاربين النبلاء، ومع ذلك ، فهل هذه القصة دلالة على حرب وشيكة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins
قال وزير الدفاع عن هذه التجربة "ستكون تلك الأبحاث مثيرة للاهتمام، وقمنا بالفعل بعدة رحلات استكشافية إلى هناك، إنها رحلة استكشاف دولية كبيرة. الكثير من الأشياء تأكدت لنا، لكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به."
ويقع موقع دفن المحاربين السابقين الذين كانوا يدفنون فى الأغلب مع خيولهم - بمنطقة تعرف باسم وادى الملوك في توفا.
وبدأ فريق من علماء الآثار الروس والألمان في التنقيب عن القبور والمقابر في عام 200، والآن ، تم تكليف فريق علم الآثار الروسي السويسري بالعثور على عينات لاستنساخ الحمض النووي لجيش من المحاربين.