قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، ليس من المفروض أن يعاقب الإنسان بمادة تسمى " ازدراء الاديان" ، إذا كان هناك شخص يخطئ فى الأديان لابد من معالجة الموضوع معه بالمناقشة والعقل وليس السجن.
جاء ذلك بعدما خلقت المادة 98 فقرة (و) من قانون العقوبات والخاصة باتهام "ازدراء الأديان" حالة من الجدل الكبير ما بين مطالب بإلغائها، ومطالب بتعديلها، ومتمسك ببقائها كما هى، وانتقلت هذه الحالة إلى مجلس النواب الذى يبحث الآن مطالب عدد كبير من النواب بإلغاء المادة.
وأوضح شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه لابد من إلغاء مادة "ازدراء الأديان" تماماً من الدستور، حيث إن المبالغة فى رد الفعل هو الذى يثير الفتن ويصنع أبطال من ورق، ولابد من معالجة الأفكار الشاذة بتجاهلها.