نشاهد، اليوم، صورة قديمة للهرم الأكبر، وبالتحديد لتسلق الناس له، وتعود الصورة تقريبا إلى عام 1888 ميلادية، حيث كانت آثار مصر وحضارتها حديث العالم كله.
بعدما تمكن شامبليون فى سنة 1822 من فك رموز حجر رشيد، تحولت الحضارة المصرية القديمة إلى "موضة" سعى الجميع للتعرف عليها، فقد صارت معروفة ومفهومة بعدما كانت مجرد "طلاسم" على جدران قديمة.
وكان الهرم الأكبر واحدًا من أبرز الآثار المصرية القديمة التى شغلت الناس فراحوا يتأملونه ويدرسونه ويسعون للتعرف عليه عن قرب.
وفى الصورة نرى العديد من الناس يتسلقون الهرم، حتى أننا نجد بينهم أطفال ونرى أجانب ومصريين كل يخوض متعة تسلق المبنى المهيب.
الهرم الأكبر المعروف بـ هرم خوفو، يعد واحدا من عجائب العالم القديم، ولعله هو العجيبة الواحدة المتبقية إلى الآن، كما أنه يعد واحدا من أجمل 50 مبنى في العالم، حسبما تذكر الصحف الأجنبية.
ورغم آلاف السنين على بنائه لا تزال الدراسات تحاول التوصل إلى أسراره، كيف تم البناء وما الغرض منه؟