اختتمت فعاليات معرض فيصل الرمضانى للكتاب فى دورته التاسعة، الذي نظمته الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج على، في الفترة من 8 إلى 18 رمضان الحالى، بأرض الهيئة بالطالبية بشارع فيصل، والذي تم تخصيصه للكتب المخفضة، لتكون تلك هي كلمة السر في نجاح المعرض من خلال الإقبال الكبير، وسط إجراءات احترازية مشددة للغاية منعا لانتشار فيروس كورونا، المنتشر في جميع دول العالم.
ورغم أن المعرض تم إقامته في ظروف صعبة نتيجة انتشار الفيروس إلا أنه ثبت نجاحه من حيث إقبال القراء ومن خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل صارم حفاظًا على الجمهور الذى أقبل بشكل كبير على المعرض، بسبب أسعار الكتب المخفضة، حيث أن الحد الأقصى لسعر الكتاب خلال أيام المعرض وصل 20 جنيهًا، ما جعل القراء يدشنون هشتاج بعنوان "معرض الناس الغلابة"، ويعد ذلك مكسبًا لمعرض للكتاب يقام خلال شهر رمضان، وتؤكد أن فكرة تخصيص معرض للكتاب المخفضة ساعد على تشجيع المواطن على القراءة والاطلاع.
ولهذا تواصلنا مع إسلام بيومى، مدير المعارض بهيئة الكتاب، لمعرفة مدى إقبال القراء على المعرض وحجم المبيعات وانطباع دور النشر المشاركة، والذى أكد أن المعرض نجح نجاحًا كبيرًا خلال فعالياته، حيث كان هناك إقبال غير متوقع على اقتناء الكتب بشتى المجالات.
واكد إسلام بيومى، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن مبيعات الكتب في الهيئة المصرية العامة للكتاب تخطى الـ7500 نسخة، ويعد هذا الرقم كبيرا، حيث أنه كان في الطبيعى خلال الدورات السابقة لمعرض فيصل يصل حجم المبيعات إلى نصف هذا الرقم تقريبًا.
أما عن انطباع القراء، فأشار إسلام بيومى، أن جميع دور النشر سعيدة بمشاركتها بالمعرض، حيث أن حجم المبيعات لديهم كان جيد جدًا، نظرًا لخفض سعر الإصدارات التي لا تتخطى الـ 20 جنيهًا، وهذا ساعد على بيع الكتب التي كانت موجودة بمخازنهم خلال الفترة الماضية وخصوصًا منذ انتشار فيروس كورونا.