صدرت حديثا طبعات جديدة لروايات الكاتب البيروفى الحائز على نوبل للآداب ماريو بارجاس يوسا، عن منشورات الجمل بترجمة الراحل صالح علمانى.
وأشارت صفحة "الكتبجى" على "تويتر" إلى أن الروايات هى "شيطانات الطفلة الخبيثة، ليتوما فى جبال الانديز، من قتل بالومينو موليرو".
وولد خورخى ماريو بيدرو بارجاس يوسا فى بيرو عام 1936، حصل على جائزة نوبل فى الأدب عام 2010، وبرز فى عالم الأدب بعد نشر روايته الأولى "المدينة والكلاب" التى نال عليها جوائز عديدة منها جائزة "ببليوتيكا بريفي" عام 1963، وجائزة "النقد" عام 1998، وقد ترجمت إلى أكثر من عشرين لغة أجنبية، وتتالت أعماله الروائية وتعددت الجوائز التى حصل عليها، وقد كان من أشهرها حصوله على جائزة ثيرفانتس للآداب عام 1994، والتى تعد أهم جائزة للآداب الناطقة بالإسبانية.
ولـ يوسا مجموعة من التصريحات المثيرة منها قوله في تصريحات صحفية، إن منح الجائزة للشاعر وكاتب الأغانى الأمريكى بوب ديلان ما هو إلا "تعبير عن تزايد الاستخفاف بالثقافة فى هذا العصر".
وأكد يوسا أنه فوجئ بقيام الأكاديمية السويدية تلك الجائزة العالمية هذا العام للشاعر والمغنى الأميركى بوب ديلان.
ورأى يوسا فى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية أن فى قرار الأكاديمية السويدية إن بوب ديلان مغن جيد، "لكنه بعيد جداً عن أن يكون أديبًا عظيمًا". كما رأى "يوسا" أن هناك العديد من الكتاب الذين كانوا يستحقون الجائزة أكثر من "ديلان".