نشاهد اليوم "باب الحديد" حيث محطة سكة حديد القاهرة، وتعود الصورة إلى عام 1920، وهو عام مهم جدا فى التاريخ المصرى، يأتى بعد عام من اندلاع ثورة 1919 التى غيرت كل شيء فى مصر وأول ذلك الإنسان.
نشاهد في الصورة المبنى الجميل والمميز للمحطة كما هو لم يتغير إلى الآن حتى بعدما تم تطوير المحطة وتجديدها، أما المحطة نفيها فيرجع إنشاؤها إلى أواسط القرن التاسع عشر وبالتحديد عام 1853، وكان مبنى هذه المحطة قد تم تشييده عند افتتح أول خط سكة حديد فى مصر فى نفس عام البناء لنقل الركاب ما بين القاهرة والإسكندرية، ثم جرى توسعة المبنى مرتين، الأولى عام 1892، والثانية عام 1955.
كان يطلق على محطة مصر فى الماضى اسم باب الحديد ومنه استلهم المخرج يوسف شاهين فيلمه الشهير باب الحديد والذى تدور أحداثه فى محطة مصر.
وباب الحديد هو كان أحد أبواب سور قلعة صلاح الدين الأيوبى وموقعه قبل هدمه كان عند مدخل شارع كلوت بك حاليا، وهدم باب الحديد ومعظم سور صلاح الدين الأيوبى فى سنة ١٨٤٧م بأمر والى مصر محمد على باشا.