في عام 1974 طلبت الحكومة النيجيرية من المتحف البريطانى إعادة قطعة أثرية نُهبت من البلاد قبل أكثر من سبعة عقود، وكانت القطعة عبارة عن قناع عاجي، يصور إيديا وهى ملكة نشطة خلال القرن السادس عشر، وعلى الرغم من تشققها فى أجزاء، إلا أنها تحتفظ بجمالها الذى لا مثيل له تقريبًا، ويصف المتحف البريطانى على موقعه على الإنترنت العمل بأنه "من بين أكثر الأمثلة ديمومة وتأثيراً لتمثيل المرأة في فن البلاط".
وهذا ما أوضحه المؤلف بارنابي فيليبس في كتابه الجديد "نهب: بريطانيا وبرونزيات بنين"، ويصف الكاتب تمثال الملكة بـأنه يشكل تباينا رائعا من العاج القديم حيث إنها لديها جمال أنثوى ساحر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع لا يف ساينس.
من جانب آخر اتفقت الحكومة الألمانية مع مديرى المتاحف فى البلاد على وضع جدول زمنى لعودة القطع الأثرية إلى نيجيريا، حيث إنها نُهبت فى غارة عسكرية بريطانية فى عام 1897.
والتقت وزيرة الثقافة الفيدرالية مونيكا جروترز، بوزراء الثقافة فى أربع ولايات ألمانية ورؤساء المتاحف الإثنولوجية فى برلين وشتوتجارت وكولونيا ولايبزيج وهامبورج، وجميعها بها مجموعات كبيرة من القطع البرونزية تعود إلى أفريقيا والهدف هو ضمان نهج وطنى منسق لرد الممتلكات والتوصل إلى تسوية مشتركة مع نيجيريا، ويمتلك حوالى 25 متحفًا ألمانيًا أشياء منهوبة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع أرت نيوز.