اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات مهرجان ليالى رمضان الثقافية والفنية، بسور القاهرة الشمالى بشارع المعز، والذى استمرت فعالياته من 12 إلى 24 رمضان الحالى، وتضمن العديد من الأنشطة والأمسيات الثقافية، بجانب عدد من العروض الفنية بمشاركة مجموعة من الفرق الفنية والاستعراضية.
وتعد "ليالى رمضان" واحد من المهرجانات الرمضانية التى تحرص وزارة الثقافة ممثلة فى هيئة قصور الثقافة إقامتها بشكل سنوى كل عام فى الشهر الفضيل، حيث يشهد إقامة عدد من المعارض المختلفة، فضلا عن الأمسيات الثقافية والاستعراضات الفنية المتنوعة.
وحقق المهرجان نجاحا كبيرا بالنظر إلى أنه مهرجان رمضانى، وظروف إقامته فى ظل الإجراءات الاحترازية التى تتخذها الوزارة للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وكانت لنا تلك الملاحظات عن المهرجان ودورته الاستثنائية هذا العام:
- "عودة بعد غياب" ربما يكون العنوان الأنسب للمهرجان الذى تم إلغاءه العام الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد، وإجراءات الحظر الصحى التى اتخذتها الحكومة المصرية خلال العام الماضى.
- "افتتاح بسيط" بدأت فعاليات مهرجان رمضان بافتتاح بسيط وبدون مراسم رسمية، حضره نائب رئيس الهيئة الفنان هشام عطوة، والدكتور هانى كمال رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وعدد من قيادات الوزارة.
- "دورة استثنائية" ربما يكون شعار مناسب للدورة الأخيرة من مهرجان ليالى رمضان، حيث شهدت إعادة توزيع للمعارض الفنية والحرفية التى تقام بداخل المهرجان بزيادة بين العارضين لتطبيق سياسة التباعد الاجتماعى والتحكم فى عدد الحضور عن طريق بوابات حرارية وأمنية حرصا على تطبيق نسبة الـ50% خاصة فى الحفلات الفنية المسرح الرومانى بسور القاهرة الشمالى.
- "الحفاظ على عدد الأنشطة" حرصت الهيئة العامة لقصور الثقافة على إقامة كافة الأنشطة المعروفة فى المهرجان من معرض حرف يدوية ونسيجية، ومعرض للوحات التشكيلية، بجانب منفذ لبيع الكتب، ومعرض شخصيات ذاكرة مصر الوطنية.
- "اهتمام بالطفل" تضمن المهرجان برنامجا مميزا للطفل، يتضمن ورشا للرسم بخامات متعددة ومجسمات وصلصال عن أهم مظاهر الشهر الكريم، إضافة إلى عروض فنية ومسرح عرائس وسينما للطفل وورش حكى ومسابقات وألعاب، وكذلك ورش حرف بيئية ومعارض فنية.