تعد كاتدرائية سانت ألبانز فى هيرتفوردشاير بإنجلترا أقدم موقع للعبادة المسيحية فى بريطانيا، وقد تم الانتهاء مؤخرًا من العمل على ترميم ضريح نادر يعود إلى العصور الوسطى داخل الكنيسة، ولكن تمت إضافة نحت جديد يرتدى قناعًا للوجه يصور تفشى فيروس كورونا.
وأعلن موقع كاتدرائية سانت ألبانز على الإنترنت أن ضريح سانت أمفيبالوس الذي يعود إلى العصور الوسطى، والذى يقع بالقرب من ضريح سانت ألبان، أول قديس بريطاني، قد أعيد إلى مجده السابق، لكن من الواضح أن إضافة رجل ملثم إلى الضريح الثمين لم يكن فى الاعتبار، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins .
وحسبما أفاد موقع الكاتدرائية على الإنترنت، "من بين مجموعة المنحوتات، تمكن الزوار من اكتشاف إضافة حديثة لرجل يرتدى قناعًا للوجه لإحياء ذكرى مشروع ترميم الضريح الذى حدث أثناء الوباء".
وتقع كاتدرائية سانت ألبانز فى الموقع الذى دفن فيه "ألبان" وتم تحويله إلى شهيد بعد أن تعرض للتعذيب وقطع رأسه فى وقت ما خلال القرن الثالث أو الرابع على يد الرومان لإيوائه كاهنًا مسيحيًا، ويُعرف باسم البرمائيات، في وقت كان المسيحيون يواجهون فيه اضطهادًا شديدًا .
يُعتقد أن الكاتدرائية شُيدت في موقع إعدامه، ويقال إن البئر في أسفل التل هي المكان الذي سقط فيه رأس ألبان بعد التدحرج إلى أسفل التل.
