أحمد حسن الزياتأحد كبار رجال النهضة الثقافية فى مصر والعالم العربى، وصاحب أسلوب خاص فى الكتابة ويوصف بأنه مهندس الكلمة، واليوم تمر ذكرى رحيله عن عالمنا، إذ رحل فى مثل هذا اليوم من عام 1968م، وخلال التقرير التالى نستعرض نبذة عن حياته فى مجموعة من النقاط.
ــ ولد فى 2 أبريل 1885م، فى قرية كفر دميرة القديم التابعة لمركز طلخا بمحافظة الدقهلية.
ــ نشأ فى أسرة متوسطة الحال، تعمل بالزراعة.
ــ تلقى تعليمه فى كتاب القرية، فحفظ القرآن وتعلم القراءة والكتابة، ثم أرسل إلى أحد العلماء فى القرية المجاورة ليتعلم القراءات السبع وأجادها فى سنة واحدة.
ــ عقد الباحثون مقارنة بينه وبين عباس محمود العقاد وطه حسين.
ــ قال الباحثون عنه : الزيات أقوى الثلاثة أسلوبا، وأوضحهم بيانًا، وأوجزهم مقالة، وأنقاهم لفظًا، يعنى بالكلمة المهندسة، والجملة المزدوجة، وعند الكثرة الكاثرة هو أكتب كتابنا فى عصرنا".
ــ ساهم أحمد حسن الزيات، فى ميلاد أدباء وكتاب كبار وذلك من خلال المجلات الأدبية التى دشنها بعد عودته من بغداد عام 1933م.
ــ عمل استاذًا فى دار المعلمين ببغداد، ولكنه ترك التدريس وانتقل للعمل فى الصحافة والأدب.
ــ كانت أول نبتة هى مجلة الرسالة.
ــ أول إصدار من المجلة فى 15 يناير 1933، واستمر إصدار المجلة لمدة 20 عامًا.
ــ تهدف المجلة تسليط الضوء على الكتاب والشعراء من الجيل الجديد آنذاك.
ــ دشن مجلة "الرواية" التى كانت تختص بنشر القصة القصيرة والرواية ويتم نشرها مسلسلة.
ــ تم دمج مجلة "الرسالة" من "الرواية".
ــ كتب بها طه حسين، عباس محمود العقاد، أحمد أمين، محمد فريد أبو حديد، أحمد زكى، مصطفى عبد الرازق، مصطفى صادق الرافعى.
ــ كما نشر بالمجلة الكاتب العالمى نجيب محفوظ أول قصه له بعنوان "ثمن الزوجة".
ــ بعد غلق المجلتان تولى رئاسة مجلة الأزهر.