قرأت لك.. "كارثة فلسطين العظمى" كتاب يكشف المقاطعة الحل لنكبة فلسطين

تمر هذه الأيام الذكرى الـ73 على النكبة الفلسطينية، وإعلان دولة الكيان الصهيونى إسرائيل، وهو الاسم الذى يطلقه الفلسطينيون على تهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية عام 1948م، وهى السنة التى طرد فيها الشعب الفلسطينى من بيته وأرضه وخسر وطنه لصالح، إقامة الدولة اليهودية، والعديد من الكتب حاولت تحليل أسباب تلك الهزيمة العربية منها بينها كتاب "كارثة فلسطين العظمى" لفخرى البارودى، والذى صدر بعد النكبة بعامين فقط. وفى هذا الكتاب يستصرخ المناضل الكبير فخرى البارودى، شباب الأمة بعد أقل من عامين على سقوط فلسطين عام ١٩٤٧م، لعلهم يقفون أمام الحلم الصهيوني، موضحا أنه لا مناص لتحقيق ذلك إلا بالمقاطعة الاقتصادية لإسرائيل، والاستعداد للمعركة، وأخيرًا دور المهاجرين العرب فى توعية العالم بالقضية، وها نحن فى القرن الحادى والعشرين وما زالت قضية فلسطين مثارة بلا حل. ويرى المؤلف أن الاطماع اليهودية فى فلسطين قديمة، وأنهم فى العصر الحديث وقد وضعوا الخطط لغزوها بأموالهم أولا، وبنفوذهم السياسى ثانيا، وبدهائهم ودناءتهم ثالثًا، ثم يغزونها بجيوشهم وجحافلهم أخيرًا كما يأملون، ما لم ندرك مدى خطرهم ونقف سدًّا منيعًا دون تنفيذ ما يهيئون. وتابع: لقد أرسل دافيد بن جوريون رئيس الوزارة فى إسرائيل حاليًّا من لندن إلى اللجنة المركزية لحزب المباى فى تل أبيب ـ وهو حزب العمال ذو الأكثرية ـ كتابًا مطولًا عام 1938 نشره حزب العمال بصورةِ تقريرٍ استعرض فيه الوضع السياسى الذى أحاط بالصهيونية فى ذلك الوقت من جراء الثورة العربية التى اشتد أوارها فى ذلك الحين، ثم عرض ما يبذله اليهود من ضغط على أعوانهم من النواب البريطانيين، وذوى المقام من الموظفين وأصحاب النفوذ من الصحفيين فى بريطانيا والولايات المتحدة وغيرهما من البلدان الأوروبية، للضغط على الحكومتين البريطانية والأمريكية، وحملها على إخراج اليهود من المأزق الذى وقعوا فيه، وإليكم كتاب بن جوريون، وقد نشره المكتب العربى عام 1939، وإذا قرأنا هذا التقرير بإمعانٍ ودقة فإنه يُظهِر لنا الحالة السيئة التى كانت تحيط باليهود فى ذلك الوقت فى البلاد العربية. ويرى الكتاب أن لإنهاء قضية فلسطين لابد من توافر عدة عوامل أولها توحد العرب تحت رأى واحد وهدف واحد، كذلك العمل على المقاطعة الاقتصادية للكيان وجميع من يدعموه كذلك شدد على ضرورة الدعاية العربية للقضية الفلسطينية مثلما فعل اليهود وروجوا لقضيتهم فى الغرب، وذلك بجانب القوة المادية العسكرية التى لا غنى عنها لتنفيذ غايتنا النهائية بحد وصف المؤلف.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;