يحتفل العالم فى 18 مايو من كل عام باليوم العالمى للمتاحف، تأكيدًا لأهميتها ولدورها فى حفظ التراث، واستحضار التاريخ، ونشر الثقافة والتذوق الفني، فضلاً عن دورها التعليمي، وأهميتها كأحد عوامل الجذب السياحى.
وبحسب مجلس المتاحف العالمى فإن الغاية من هذه المناسبة هى إتاحة الفرصة للمختصين بالمتاحف من التواصل مع الجمهور وتنبههم للتحديات التى تواجه المتاحف إذا ما أصبحت -حسب تعريف المجلس للمتاحف- "مؤسسات فى خدمة المجتمع وفى تطوره".
وتحيى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة" يونسكو" وبدعم من مجلس المتاحف العالمي، اليوم الإثنين، اليوم العالمى للمتاحف لهذا العام، تحت شعار " المتاحف من أجل المساواة : التنوع والشمول"، حيث يهدف إلى أن يصبح الاحتفال نقطة التقاء لتنوع وجهات النظر التى تشكل مجتمعات المتاحف وأفرادها، والتخلى عن تحيزهم لما يعرضونه أو ما يروون عنه حكاياتهم.
أنشأ المجلس الدولى للمتاحف (ICOM) اليوم العالمى للمتاحف فى عام 1977، وتختار المنظمة موضوعًا مختلفًا لهذا اليوم وتنسق كل عام، وتشمل بعض الموضوعات العولمة، والشعوب الأصلية، وسد الفجوات الثقافية، والاهتمام بالبيئة.
و أصبح اليوم العالمى للمتاحف أكثر شعبية بشكل مطرد منذ إنشائه، مع مشاركة 20000 متحف فى أكثر من 90 دولة فى يوم المتحف العالمى لعام 2009، و فى عام 2012، قفز عدد المتاحف المشاركة إلى 30000 فى 129 دولة.
اليوم، هناك عدد أكبر من زوار المتاحف فى جميع أنحاء العالم أكثر من أى وقت مضى، بسبب الزيارات الإليكترونية، وأكثر من ذلك، يوجد الآن عدد أكبر من الأشخاص الذين يدرسون التاريخ على مستوى الشهادة أكثر من أى وقت فى التاريخ.