كوارث استخدام الغاز فى الحرب العالمية الأولى.. قصة استخدام الكلور فى 1915

قبل أن يحل القرن العشرون كانت القوى فى العالم قلقة من أن الحروب المستقبلية ستحسمها الكيمياء، لذلك وقعت اتفاق "لاهاى" عام 1899 لحظر استخدام المقذوفات السامة منها انتشار الغازات الخانقة أو الضارة. ومع ذلك، منذ بداية الحرب العالمية الأولى، استخدم كل من الحلفاء والمحور غازات ضارة لإعاقة العدو أو على الأقل بث الخوف فى قلوب جنوده، وبعد محاولات فاشلة مبكرة من قبل الجيشين الفرنسى والألمانى لاستخدام الغاز المسيل للدموع ومثيرات أخرى فى المعركة، شن الألمان أول هجوم ناجح بالغاز ضد البريطانيين فى معركة إيبرس الثانية فى 22 أبريل 1915، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى. ومع بدء المعركة، أطلق الألمان 170 طنًا متريًا من غاز الكلور من أكثر من 5700 أسطوانة مدفونة فى خط طوله أربعة أميال عبر الجبهة، ووصف الضابط البريطانى مارتن جرينر رعب ذلك الهجوم الغازى الأول الواسع النطاق، وقال لم يكن لدى أى من الجنود البريطانيين فى إيبرس أقنعة واقية من الغازات، مما أدى إلى إصابة 7000 شخص وأكثر من 1100 حالة وفاة بسبب الاختناق بغاز الكلور، ووقع العديد من الوفيات عندما هرع الضحايا المذعورون لشرب الماء للتخفيف من الغاز المحترق، الأمر الذى جعل التفاعل الكيميائى أسوأ، ما أدى إلى التهاب الحلق والرئتين بحمض الهيدروكلوريك.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;