فرنر فون هايدنستامشاعر وروائىسويدى، تحل اليوم ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 20 مايو من عام 1940م، وهو حائز على جائزة نوبل فى الأدب عام 1916م، وذلك بعدما التحق بالأكاديمية السويدية فى عام 1912م، فهل حصل عليها لأنه أحد أعضاء الأكاديمية؟
قالت جائزة نوبل، بعد حصول "فرنر رفون" على الجائزة فى تقريرها، إن سبب حصوله عليها أن قصائده وأعماله النثرية تمتلئ بفرح كبير وبالحياة، وهو مشبع بحب التاريخ السويدى.
ولد فرنر فون فى 6 يوليو 1859 لعائلة نبيلة، درس الرسم فى أكاديمية ستوكهولم، لكنه سرعان ما غادر بسبب اعتلال صحته، ثم سافر كثيرًا فى أوروبا وإفريقيا والشرق، وتم الترحيب به باعتباره شاعرًا واعدًا وذلك بعد نشر مجموعته الأولى من القصائد "سنوات التجوال" فى عام 1888م، وهى مجموعة قصائد مستوحاة من تجاربه فى الشرق وتمثل تخليًا عن الطبيعة التى كانت سائدة آنذاك فى الأدب السويدى.
كما أنه من خلال قصيدته السردية الطويلة بعنوان "هانز ألينوس" فى عام 1892م، ظهر حبه للجمال، كما أنه كتب سلسلة من الصور التاريخية للملك تشارلز الثانى عشر ملك السويد وفرسانه، تُظهر شغفًا قوميًا قويًا، كما يمكن العثور على الترجمات الإنجليزية لقصص قصيرة من نيويورك.
كتب العديد من الروايات منها "صور السفر، وديكتر، رجال تشارلز، قوم، حج القديسة بريدجيت، شجرة الفولكونج، سكوجين سوسار، محاضرات ناريخية، نيا ديكر"، وغيرهم الكثير.