سيكون الرأس الرخامى، المعار من متاحف كابيتولين فى روما، أول أثر يلتقى به الزائرون فى المعرض الرئيسى للإمبراطور الرومانى نيرون الذى يفتتحه المتحف البريطانى هذا الشهر، ويمكن التعرف على الوجه على الفور "عيون مغطاة بحواجب كثيفة، وذقن مربعة بارزة، وفم حسى منحنى، ولحية بشعة" جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر.
يحتفظ التاريخ بصورة سيئة لنيرون فهو متهم بقتل والدته، وبكونه مريضا نفسيًا، كان يعبث بينما كانت روما تحترق قبل أن يبنى قصره المزخرف على أنقاضها.
ولكن المعرض يسعى لأمر آخر إنه يريد أن يجعل نيرون حاكما جيدا لروما، فقد استطاع ملأ مخازن الحبوب، وعندما اندلع حريق فى روما عام 64 بعد الميلاد، كان على بعد أكثر من 30 ميلاً فى قصره المطل على البحر، ثم قام بعد ذلك بإعادة بناء المدينة. كان قصره الأكثر شهرة، دوموس أوريا، البيت الذهبى، شاسعًا وفخمًا بالفعل، على الرغم من أن علماء الآثار لم يعثروا للأسف على أى دليل على الرواق الذى يبلغ طوله ميلاً، أو صورة نيرو التى يبلغ ارتفاعها 120 قدمًا، أو غرفة الطعام الدوارة التى وصفها المؤرخ الرومانى سويتونيوس.