سرق مجموعة من اللصوص، مؤخرا، قطع أثرية تبلغ قيمتها 1.4 مليون دولار مصممة من الذهب والفضة، بما فى ذلك حبات المسبحة الذهبية لملكة أسكتلندا الشهيرى "مارى"– وذلك من قلعة أرونديل، وهي عبارة عن مبنى عمره قرون يضم العديد من القطع الأثرية المتعلقة بالنظام الملكى البريطانى، ووقعت السرقة بعد أيام فقط من إعادة فتح الموقع للجمهور بعد إغلاق استمر لأشهر بسبب فيروس كورونا.
وقالت شرطة ساسكس، في بيانها حول السرقة، إن الأشياء المسروقة كانت ذات "أهمية تاريخية كبيرة"، كما أخذت أثناء السرقة أكواب تتويج قدمتها مارى إلى إيرل مارشال، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
واحتفظت ماري بخرز المسبحة في يوم إعدامها عام 1587. وقالت شرطة ساسكس، خرز المسبحة ذو قيمة جوهرية ولا يمكن الاستغناء عنه بسبب أهميته في التاريخ البريطانى وكانوا معروضين منذ فترة طويلة فى خزانة القلعة، إلى جانب أشياء أخرى.
ووقعت السرقة في الساعة 10:30 مساءً. يوم 21 مايو، ووفقا لشرطة ساسكس دق جرس الإنذار بعد اقتحام اللصوص، وقالت الشرطة إنهم وصلوا "في غضون دقائق"، وتحقق الشرطة فيما إذا كانت حادثة اشتعلت فيها النيران في سيارة في بلدة بارلافينجتون القريبة لها علاقة بالسرقة أم لا.
وفي بيان، قال متحدث باسم أمناء قلعة أروندل "الأشياء المسروقة لها قيمة نقدية كبيرة، لكن نظرًا لأن القطع الأثرية الفريدة من مجموعة دوق نورفولك لها أهمية تاريخية أكبر بما لا يقاس ولا تقدر بثمن، نحث أى شخص لديه معلومات للتقدم إلى الشرطة لمساعدتهم في إعادة هذه الكنوز إلى حيث تنتمي".