تعاملت البشرية مع "نيوتن" واكتشافاته فى القرن السابع عشر باعتبارها واحدة مما أنتجته أعظم العقول فى الثورة العلمية، وشكلت عالمنا الحديث.
ويعد "نيوتن" أحد أكثر العلماء تأثيرًا فى التاريخ، وساعدت مساهماته فى مجالات الفيزياء والرياضيات وعلم الفلك والكيمياء فى بدء الثورة العلمية.
بالطبع توجد احتمالية أن تكون الحكاية التى رويت عن سقوط تفاحة على رأسه ملفقة، لكن طريقة التفكير هذه غيرت الزاوية التى نرى بها العالم من حولنا ونفهمه، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع هيستورى.
قبل نيوتن، كانت التلسكوبات تعمل على التكبير، لكن مع وجود عيوب، وقد وجد نيوتن لها حلاً، لقد استبدل العدسات بأخرى عاكسة، بما فى ذلك مرآة كبيرة مقعرة لإظهار الصورة الأساسية وصورة أصغر، مسطحة، عاكسة، لعرض تلك الصورة للعين.
كان "التلسكوب العاكس" الجديد لنيوتن أقوى من الإصدارات السابقة، ولأنه استخدم المرآة الصغيرة لترتد الصورة إلى العين، فقد تمكن من بناء تلسكوب أصغر بكثير وأكثر عملية، فى الواقع، كان نموذجه الأول، الذى بناه فى عام 1668 وتبرع به للجمعية الملكية فى إنجلترا، بطول ست بوصات فقط (حوالى 10 مرات أصغر من التلسكوبات الأخرى فى ذلك العصر)، لكن يمكنه تكبير الأشياء بمقدار 40 مرة.
لا يزال تصميم تلسكوب نيوتن البسيط مستخدمًا حتى يومنا هذا، من قبل كل من علماء الفلك.