استعاد الروائى والأديب البرازيلي الشهير باولو كويلو، ذكريات كتابة روايته "الخيميائي" التي تدور حول قصة راعي إسباني شاب يدعى سنتياجو في رحلة حول كنز مدفون في الأهرامات، ونشر الروائى باولو كويلو صورة له على حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، ويظهر فيها من أمام الأهرامات وتعود لعام 1987، ويوجه رسالة يعبر فيها عن عشقه للرواية المتعلقة بالحضارة المصرية القديمة.
وظهر الروائى الشهير باولو كويلو، وهو يرتدى العقال العربي ويقف أمام تمثال أبو الهول، وعلق قائلاً: "مصر عام 1987. كانت رواية الخيميائي مكتوبًا بالفعل في روحي ، لكني لم أعرف ذلك، وفي ليلة هذه الصورة، ذهبت عميقاً في الصحراء، ورأيت رؤية".
الخيميائي هي رواية رمزية من تأليف باولو كويلو نشرت لأول مرة عام 1988، وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياجو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة والذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر ووراء هذا الحلم ذهب سانتياجو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون.
وقد أشاد النقاد بهذه الرواية وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر، واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.
وترجمت رواية الخيميائي إلى 81 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة، وقد بيع منها 210 مليون نسخة في أكثر من 170 بلدًا، مما جعلها واحدة من أكثر الكتب مبيعًا على مر التاريخ.