تصدر دار الرواق للنشر خلال أيام أحدث روايات الكاتب والروائي مصطفى عبيد بعنوان "جاسوس في الكعبة"، والكتاب هو العشرين في مؤلفات مصطفى عبيد الذي يعمل بالصحافة وصدرت له كتب عديدة أشهرها وأحدثها مذكرات توماس راسل حكمدار القاهرة.
تقع الرواية التي صمم غلافها الفنان كريم آدم في أكثر من 300 صفحة من القطع المتوسط وتدور حول حكاية حقيقية لرحالة أوروبي تنكر في شخصية تاجر مسلم وجاب مصر والشام والحجاز زمن محمد علي.
وتقدم الرواية إطلالة على الحياة اليومية للمصريين بدايات القرن التاسع عشر ورؤاهم وتصوراتهم الفكرية والاجتماعية، كما ترصد من خلال شخصيات حقيقية طبيعة الصراع السياسي الدائر في ذلك الزمن وآثاره على المصريين والشوام، وتستعرض في الوقت ذاته تساؤلات عقدية ووجودية متنوعة مازالت محل جدل فكري.
وقال عبيد أنه كتب روايته خلال عامين بعد بحث استغرق فترة مماثلة وراجعها مع بعض الأصدقاء من الكتاب والمبدعين لينتهي منها في يناير الماضي.
من نص الرواية نقرأ " لو قدر له مواجهته في العالم الآخر لسأله عن سر "شر قتلة " ما يضيره أن يقتل ضحاياه بهدوء وسلام ؟ ما يزعجه أن يمنح أعداءه موتا رحيما ؟ أن يخرجهم من دائرة الصراع بهدوء وشرف ودون عذاب يطول؟".
مصطفى عبيد كاتب وصحافى مصرى، تخرج من كلية الآثار قسم الآثار الاسلامية جامعة القاهرة سنة 1998، عمل بالصحافة وكتب فى عدة صحف مصرية وعربية وله مقالات أسبوعية فى عدد منها، بدأ حياته الأدبية بكتابة الشعر قبل أن يتجه إلى الرواية والدراسات التاريخية، حصل على عدة جوائز فى الكتابة من نقابة الصحفيين المصريين أبرزها جائزتى مصطفى شردى فى المقال السياسى، ومجدى مهنا فى العامود الصحفى، فضلا عن جائزة سيمنس فى الصحافة الاقتصادية أصدر الكاتب خلال مشواره الأدبى نحو 20 كتابا يتنوع بين الأدب والدراسات التاريخية والسير والشعر.