هنأ الفنان فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، في تصريحات خاصة لـ"انفراد"، الأديب الكبير محمد سلماوى على فوزه بجائزة النيل فى الآداب، مؤكدا أن مؤسسة فاروق حسنى للفنون سعيدة بهذا الفوز، وأن سلماوى يستحقها بجدارة لأعماله الراقية والرائعة، لما لها من تأثير فى الحياة الثقافية والأدبية والإبداعية.
وقال فاروق حسنى، إنه يهنئ الفنان الكبير مصطفى عبد المعطى، بفوزه بجائزة النيل في الفنون، فهو مجدد دائماً بأسلوبه وأعماله الفنية التى تملاء الساحة الفنية في مصر والعالم العربي.
وتابع فاروق حسنى، أهنئ جميع الذين فازوا فى جوائز الدولة بفروعها ومجالاتها المختلفة متمنياً لهم دوام الإبداع والتميز.
ومحمد سلماوي، أديب كبير درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
ولمحمد سلماوي عدد من المؤلفات في مجال مسرح: «فوت علينا بكرة ؛ اللى بعده» (1983) - «القاتل خارج السجن» (1985) - «سالومي» (1986) - «اثنين تحت الأرض» (1987) – «الجنزير» (1992) - «رقصة سالومي الأخيرة» (1999). وقد قام محمد سلماوي بتأسيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي عام 1988 وكان أول أمين عام للمهرجان.
كما صدرت لمحمد سلماوى المؤلفات القصصية والروائية، التالية في مجال القصة: «الرجل الذي عادت إليه ذاكرته» (1983) - «الخرز الملون» (1990)، «باب التوفيق» (1994) - «وفاء إدريس وقصص فلسطينية أخرى» (2000)- «أجنحة الفراشة» (2011)، التي تنبأت باندلاع ثورة 25 يناير المصرية، في العام نفسه، الذي شهد ميلاد عمله الإبداعى.
وقام محمد سلماوى بإجراء العديد من الحوارات مع الكاتب الكبير نجيب محفوظ، وتم نشر هذه الحوارات وترجمتها إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، وقد اختار نجيب محفوظ محمد سلماوي ممثلاً شخصيًا له في احتفالات نوبل في ستوكهولم عام 1988.