نشاهد، اليوم، صورة شاملة لـ مدينتى القاهرة والجيزة تعود لسنة 1950، وهى صورة معبرة عن روح مصر العريقة الكبيرة المهيبة أيضا، كانت مصر فى هذه الفترة تحت حكم الأسرة العلوية متمثلة فى آخر ملوكها الملك فاروق، وقد تعرضت هذه المرحلة بعد ثورة 1952 بحالة من الهجوم، وهى مرحلة من عمر مصر لها ما لها وعليها ما عليها.
كان العالم قد خرج من هذه الحرب العالمية الثانية منذ 5 سنوات فقط، قضاها فى لملمة جراحه، وكانت مصر فى حال أفضل من الجميع، ربما كانت هناك أزمات حزبية، أو مشاكل بين الملك وبعض قطاعات الدولة وغير ذلك، وحتما كان تنظيم الضباط الأحرار يمارس عمله بقوة ونشاط.
ومن الإنجازات التي تحسب للدولة في سنة 1950 :
إنجازات تمت في عام 1950
إنشاء مصلحة ودار سك النقود.
إنشاء وزارة الشؤون البلدية والقروية (الإدارة المحلية).
إنشاء وزارة الاقتصاد.
إنشاء معهد فؤاد الأول لبحوث الصحراء.
إنشاء جامعة إبراهيم باشا (عين شمس) وتقرر إنشاء جامعة (محمد علي) في أسيوط.
بدء برنامج تطوير الجيش المصري.
تحويل نفقات احتفالات استقبال الملك بمناسبة عودته من أوروبا لأوجه البر.