"يا مصر قومى وشدى الحيل، كل اللى تتمنيه عندى،لا القهر يطوينى ولا الليل، آمان آمان بيرم أفندى، رافعين جباه حرة شريفة، باسطين أيادى تأدى الفرض، ناقصين مؤذن وخليفة، ونور ما بين السما والأرض"، رحل عن عالمنا أمس كاتب هذه الكلمات العذبة الشاعر الكبير نجيب شهاب الدين.
والشاعر نجيب شهاب الدين، من أهم شعراء المصريين ورغم ندرة إنتاجه وعدم سعيه للشهرة، لدرجة أنه لم يقم بجمع أشعاره فى ديوان، كتب العديد من الأشعار المتميزة التى تغنى بها الشيخ أمام، مثل "سايس حصانك، ويا مصر قومى وشد الحيل".
ونعى الشاعر الرحل عدد من المثقفين حيث كتب الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد على صفحته " الله يرحمك يا نجيب شهاب الدين، كنت دائما من ارق وأطيب الناس.. شارى دماغك من الدنيا كلها".
بينما نعى الشاعر الكبير إبراهيم داوود بأبيات شعرية قائلا: باحلم بيومنا وأنتِ أيدك فى إيدى.. باحلم وحلمى قد ما أنت تريدى.. قد الحلال قد القمر ويزيدى.. قد الهموم اللى تبات شغلانا..نطرت دراعى .. يا دراعى يانا".
وقال الكاتب سيد محمود "صديقى الشاعر الذى ظلم نفسه وترك كل شيء من متاع الدنيا وارتضى بالصحبة والونس والاكتئاب، لم يزاحم أحد ولم يشتم احد وظل يقول كلمته الوحيدة عندما تساله عامل ايه فيرد زى الشعب المصرى، إلى أن مات كنت اطلب منه أن يكتب مذكراته ويجمع شعره ومقالاته القليلة التى كتبها عن أساطين الغناء وكان يتحجج بالوقت، هتموت وتفضل كلمتك يا مصر قومى وشد الحيل".
كما أعلن محمد بهجت شهاب ابن شقيق الراحل عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى مساء أمس، عن تشييع الجنازة اليوم، فى تمام الساعة الواحدة ظهرا من ملعب الشرقية بالبتانون.