يستعد متحف بريستول فى المملكة المتحدة، لاستقبال تمثال تاجر الرقيق إدوارد كولستون، والذى تم هدمه خلال احتجاجات التى وقعبت عقب مقتل جورج فلويد فى عام 2020.
وقال متحف بريستول، في بيان رسمى، إن بعد مرور عام، سيشكل التمثال جزءًا من عرض جديد لبدء محادثة على مستوى المدينة حول مستقبله، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز بيبر، مؤكدا "هذه فرصة لإبداء الرأى حول كيفية المضي قدمًا معًا، وسيعرض تمثال كولستون تحت عنوان "تمثال كولستون: ماذا بعد؟"
وشكل رئيس بلدية بريستول "مارفن ريس" لجنة فى سبتمبر الماضى للنظر فى مستقبل التمثال، وقال تيم كول، رئيس اللجنة وأستاذ التاريخ الاجتماعى فى جامعة بريستول، لصحيفة الجارديان: "إن العرض ليس معرضًا شاملاً عن كولستون أو العبودية عبر المحيط الأطلسى فى بريستول، لكن المقصود منه أن يكون نقطة انطلاق لمواصلة المحادثات عن تاريخنا المشترك".
ويتم عرض التمثال جنبًا إلى جنب مع مجموعة مختارة من لافتات الاحتجاج بالإضافة إلى جدول زمني للأحداث الرئيسية التي أدت إلى إزالة التمثال وإلقائها في ميناء بريستول من قبل المتظاهرين المناهضين للعنصرية، التمثال ، المغطى بالكتابات على الجدران ، تم استرداده لاحقًا من الماء وتنظيفه من قبل موظفي الحفظ.