تخلت فرنسية عن معركتها القانونية مع جامعة أمريكية لاستعادة لوحة سرقها النازيون من والديها بالتبنى خلال الحرب العالمية الثانية، حيث قالت Léone-Noëlle Meyer البالغة من العمر 81 عامًا إنه لم يكن أمامها خيار آخر سوى التخلى عن جهودها لاستعادة لوحة الفنان الدنماركى الفرنسىكاميل بيسارو، بعد أن تعرضت للتهديد بغرامات باهظة إذا استمرت فى صراعها مع جامعة أوكلاهوما، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع nbcnews.
كانت محكمة فى باريس قد قضت الشهر الماضى بأن العقد المتنازع عليه الذى وقعته ليونى نويل ماير، منذ خمس سنوات، مع جامعة أمريكية بمشاركة اللوحة، يلغى القانون الفرنسى لعام 1945 الذى يقضى باستعادة الأعمال الفنية المنهوبة من قبل النازيين ألى أصحابها الشرعيين.
وأوضحت المرأة الفرنسية على مدى 10 سنوات، ناضلت فى سبيل الحصول على اعتراف بالمبدأ بأن إعادة عمل فني مسروق يجب أن يتم بشكل مستقل عن أي اعتبار آخر يتعلق بمصدره أو تاريخه أو أصحابه المتعاقبين، على الاعتراف أنه ثبت استحالة إقناع الأطراف المختلفة التي لفت انتباهها للقضية.
وأشارت Meyerأحد الناجبات من المحرقة إلى أن "هذا العمل الفنى الذي يخص والديّ بالتبني، إيفون وراؤول ماير، سرقه منهما النازيون أثناء احتلال فرنسا عام 1941، حيث فقدت والدتى وجدتى وشقيقى الأكبر في أوشفيتز عندما كانت طفلة، وتبنانى مراؤول وإيفون ماير في سن السابعة من دار للأيتام في باريس".