وقعت فى السنة السادسة والعشرين من هجرة سيدنا النبى عليه الصلاة والسلام العديد من الأحداث، وذلك فى عهد خلافة سيدنا عثمان بن عفان رضى الله عنه، منها توسعة المسجد الحرام، فما الذى يقوله التراث الإسلامى؟
يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير تحت عنوان "ثم دخلت سنة ست وعشرين":
وفيها: وسع المسجد الحرام.
وفيها: عزل سعد عن الكوفة، وولاها الوليد بن عقبة، وكان سبب عزل سعد أنه اقترض من ابن مسعود مالا من بيت المال، فلما تقاضاه به ابن مسعود ولم يتيسر قضاؤه تقاولا، وجرت بينهما خصومة شديدة، فغضب عليهما عثمان فعزل سعدا واستعمل الوليد بن عقبة - وكان عاملا لعمر على عرب الجزيرة - فلما قدمها أقبل عليه أهلها فأقام بها خمس سنين، وليس على داره باب، وكان فيه رفق برعيته.
قال الواقدي: وفيها: حج بالناس عثمان بن عفان رضى الله عنه.
وقال غيره: وفيها: افتتح عثمان بن أبى العاص سابور صلحا على ثلاثة آلاف ألف وثلاثمائة ألف.