عالم الأمس.. كتاب يروى سيرة حياة ستيفان تسفايج.. لماذا انتحر؟

"عالم الأمس" مذكرات تحكى سيرة حياة ستيفان تسفايج، بين أواخر القرن التاسع عشر حتى عام 1941، بكل التحولات والأزمات والحروب الطاحنة التى خاضتها القارة العجوز، والكتاب ترجمهُ للعربية المترجم السورى عارف حديفة وصدر عن دار المدى. وشتيفان تسفايج (28 نوفمبر 1881 ـ 22 فبراير 1942) هو كاتب نمساوى، يعد واحد من أبرز كتاب أوروبا فى بدايات القرن الفائت وقد اشتهر بدراساته المسهبة التى تتناول حياة المشاهير من الأدباء أمثال تولستوي، وديستوفسكى وبلزاك ورومان رولان فيتناول الشخصية بحيادية ويكشف حقيقتها كما هى دون رتوش وفى الوقت نفسه يميط اللثام عن حقائق مجهولة أو معروفة على نطاق ضيق فى حياة هؤلاء المشاهير الذين ذاع صيتهم. وفى الكتاب نشر مترجم الكتاب عارف حديفة، الرسالة الأخيرة التى كتبها شتيفان تسفايج قبل أن ينتحر فى مدينة بتروبوليس البرازيلية فى 23 فبراير 1942. ويقول فى الرسالة (قبل مفارقتى الحياة بإرادتى الحرة، وفى صحة من عقلى، أنا مرغم على الوفاء بالتزام أخير: أن أقدم شكرى الصادر من القلب إلى البرازيل، هذا البلد الرائع الذى وفر كرمه لى ولعملى كل أسباب الراحة، لقد تعاظم حبى للبلاد يوماً بعد يوم، ولم أكن لأؤثر بناء حياة جديدة إلا فيها بعد أن توارى عالم لغتى عنى، ودمرت أوروبا، موطنى الروحي، نفسها. لكن الذى بلغ الستين من العمر يحتاج إلى طاقات غير عادية حتى يبدأ بداية جديدة كل الجدة، وما لدى من طاقات قد استنزفتها أعوام التشرد المديدة، لذلك من الأفضل فى اعتقادى أن أختتم فى الوقت المناسب، وأنا منتصب القامة، حياة كان العمل الفكرى فيها يعنى الفرح الأصفى، والحرية الشخصية الأنقى، والخير الاسمى على الأرض، تــحــياتى إلــى كل أصدقائى! عسى أن تتسنى لهــم رؤيــة الفــجر بعد هذا الليل الــطويل! وهــا أنــذا أتــقدمهم، وقــد فرغ صــبرى تــماماً).




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;