هو أحد أوتاد الجنوب، المتفردين بالحكى، تحمل كتاباته بصمة ناضحة بالمحبة، معجونة بالأسطورة، وهى السمة الرئيسة فى أغلب إنتاجه الأدبى، بداياته جاءت تبشر بمولد قاص وروائى متفرد، يحمل هم الكتابة عن الجنوب المنسى، إنه الروائى الكبير أحمد أبو خنيجر.
"أبو خنيجر" قاص وروائى وباحث فى الأدب الشعبى، ولد فى جنوب الصعيد بمحافظة أسوان، ورغم تصنيفه كأحد كتاب الأقاليم لكنه أستطاع أن يتخطى بإبداعه حدود إقليمه وأصبح واحد من أميز كتاب جيله.
يعد أحمد أبو خنيجر أحد صائدي الجوائز بين مجيليه من الأدباء، وفى مختلف فروع الإبداع، حيث حاز فى بداياته على جائزة الدولة التشجيعية عن روايته "نجع السلعوة"، في العام 2003، وجائزة ساويرس للرواية للكتاب الشباب عام 2006 عن روايته "العمة أخت الرجال"، كذلك فازت المجموعة القصصية "مشاهد عابرة لرجل وحيد" بجائزة ساويرس الثقافية عام 2018، وفى عام 2019 حصل على جائزة أفضل نص مسرحى "فوانيس الليل"، ومؤخرا
يشتهر أبو خنيجر بإبداعه الممزوج بالحكايات الشعبية وظهر جاليا مع أول أعماله القصصية «حكايات خاصة للجدة»، ورغم إصداره ثلاثية روائية هى «فتنة الصحراء» و«خور الجمال» و«العمة أخت الرجال» لكنه لا يؤمن بالمشروع الكتابى المسبق.
ترجمت أعمال أبو خنيجر إلى عدة لغات أجنبية من بينها الإنجليزية والفرنسية، وله عدة ورش للحكي وكتابة القصة يجول بها في أقاليم مصر.