اشتهر بألحانه وأغنياته التى تتناول القيم النضالية، والتعبير عن قيم الاستقلال والحرية، وقد غنّى لرموز عالمية فى هذا المجال، وكون ثنائيا فنيا عظيما مع الشاعر الكبير الراحل أحمد فؤاد نجم، إنه المطرب والملحن الراحل الشيخ إمام.
وتمر اليوم الذكرى الـ26 على رحيل الشيخ إمام، إذ رحل فى 7 يونيو عام 1995، وهو مطرب وملحن راحل، لد في قرية أبو النمرس بمحافظة الجيزة لأسرة فقيرة وكان أول من يعيش لها من الذكور حيث مات منهم قبله سبعة ثم تلاه أخ وأخت. أصيب في السنة الأولى من عمره بالرمد الحبيبي وكان سببا فى فقدانه بصره.
تاريخ ومسيرة الشيخ إمام مع الفن والثورة، مليئة بالقصص والحكايات التى حاول بعض الكتاب سردها فى كتبا عن سيرة الفنان الراحل منها:
الشيخ إمام في عصر الثورة والغضب
ليس هذا كتاباً من كتب سير الأعلام، أي أنه ليس سرداً أدبياً أو تاريخياً، لحياة المغني الشعبي العظيم، الشيخ إمام عيسي، الذي لمع نجمه في مصر والعالم العربي لأكثر من 25 عاماً وأصبح بحق، فنان الشعب وخلفية سيد درويش العظيم، بأغانيه وأناشيده وألحانه ومواقفه الصلبة في مواجهة كل أشكال الإغراء والتخويف والقمع.
وفي الصفحات التي سيطالعها القارئ هنا سيجد علاقة متلازمة بين الذاتي والموضوعي، وبين السياسي والفني، وبين الماضي والحاضر، وبين التأملات الشخصية والتحليل الذي يلزم نفسه بالبحث في الحقائق وتسليط الأضواء علي بعض ما تجنب الكثيرون من قبل الاقتراب منه.
الشيخ إمام .. الإنسان والفنان
يشار إلي أن الكتاب يتناول مسيرة الشيخ إمام الحياتية والفنية، من خلال إجاباته عن أسئلة وُجهت إليه في عدة حوارات صوتية أجريت معه، بالإضافة إلى شهادات النخبة من المثقفين والفنانين عنه، والمتأمل في أغاني الشيخ إمام بعد ترتيبها ترتيبًا زمنيًا، يجد أنها تمثل دفتر أحوال الوطن في فترة مهمة من تاريخ أمتنا، ومن هنا تكمن قيمة الإبداع التنويري الذي قدمه ذلك الفنان الكبير.
ويضم الكتاب تدوينات للنوت الموسيقية لأغاني الشيخ إمام، وهي الخطوة التي تحقق لأول مرة فيما يخص الشيخ إمام وتاريخه الفني والإنساني الحافل.