دعت الأمانة العامة لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الجامعات ومراكز البحوث وجميع المؤسسات العلمية إلى الترشيح لجائزة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية فى مجال تطويع التقنية الحديثة لخدمة السنة النبوية.
وقال الدكتور ساعد العرابى الحارثى، الأمين العام للجائزة، إن جائزه الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود التقديرية، هى تقدير ووفاء منه، للجهود التى بذلت من العلماء والباحثين والمؤسسات العلمية والمراكز البحثية فى السنة النبوية وعلومها وهى جائزة عالمية تقديرية تمنح بصفه دورية فى مجال من مجالات خدمة السنه النبوية.
وتهدف الجائزة إلى تكريم أصحاب الجهود المتميزة فى خدمة السنه النبوية وتشجيع الباحثين وترغيبهم فى خدمة السنة النبوية تحقيقا و تدريسا وتقنية وتعريف الأجيال بالجهود المعاصرة والمتميزة فى خدمة السنة النبوية، وتمنح الجائزة فى مجالات تحقيق الكتب التراثية فى السنة النبوية ودراستها والتأليف فى موضوعات السنة النبوية والانقطاع لتدريس الحديث النبوى وتطويع التقنية فى خدمه السنة النبوية.
وأوضح الدكتور الحارثى أن ضوابط وشروط الجائزة تشمل أن يكون الترشيح من قبل مؤسسة علمية معتبرة، وأن يكون الجهد المرشح فى القرن الرابع عشر الهجرى فما بعده وأن يستوفى المرشح شروط الترشيح الخاصة لكل مجال، والتى تتضمنها استمارة الترشيح، وأن يكون الجهد المقدم ذا قيمة متميزة وأثرا بارزا لخدمة السنة النبوية و تخصص الجائزة كل دورة فى مجال من مجالاتها الأربع ويجوز أن تمنح الجائزة مقسومة بالتساوى لأكثر من مرشح فى المجال الواحد سواء أكان فردا أو مؤسسة.
وبين الحارثى أن لجنة التحكيم تشكل للأعمال المقدمة لنيل للجائزة من علماء مختصين فى المجال المعلن، ويقدم للفائز بالجائزة شهادة استحقاق وميدالية تذكارية ومبلغا نقديا.