أحمد خالد توفيق، الروائى عراب كتابة الرعب فى مصر، تحل اليوم ذكرى ميلاده إذ ولد في مثل هذا اليوم 10 يونيو من 1962م، وهو يعد أول كاتب عربى فى مجال أدب الرعب، والأشهر فى مجال أدب الشباب، والفانتازيا، ما هو آخر عمل كتبه قبل أن يرحل عن عالمنا في 2 أبريل من عام 2018م.
كتب أحمد خالد توفيق قبل أن يرحل المجموعة القصصية "أفراح المقبرة"، والتى تحتوى على 9 قصص من الرعب والرومانسية، ففى كل قصة، دائما ما يلجأ إلى العلم أو التاريخ أو الأساطير، مصطحبا القارئ فى جولة معرفية، تدفعه لأن يطرح على نفسه الأسئلة الوجودية، ومناقشا فى بعض الأحيان، أسئلة العلم، مثل وجود الكائنات الفضائية، والتواصل معهم، وتحضير الأرواح والسيطرة عليها، وصراع الخير والشر فى جسد الإنسان.
واستطاع أحمد خالد توفيق من خلال المجموعة القصصية والتي تضم "نيولوجيزم، موعدنا الليلة، سفاح المستنقعات، الأخرى، عشر علامات، تنصت، هشام يخفى سرًا، بعد الجلسة، نادى أعداء مصاصى الدماء"، كتابتها بكل سلاسة وأسلوب المبدع والتنوع، وتشويق وولا تخلو من الضحك والخوف معًا.
بدأ أحمد خالد توفيق رحلته الأدبية مع كتابة سلسلة ما وراء الطبيعة، ورغم أن أدب الرعب لم يكن سائدًا فى ذلك الوقت، فإن السلسلة حققت نجاحًا كبيرًا، واستقبالًا جيدًا من الجمهور، ثم أصدر بعدها سلسلة فانتازيا عام 1995، وسلسلة سفارى عام 1996، فى عام 2006، سلسلة دبليو دبليو دبليو.
كتب أحمد خالد توفيق عددا من الروايات والتى نجحت نجاحًا جماهيريًا وأشهرها رواية يوتوبيا عام 2008، وقد ترجمت إلى عدة لغات، وأُعيد نشرها فى أعوام لاحقة، وكذلك رواية السنجة التى صدرت عام 2012، ورواية مثل إيكاروس عام 2015. ثم رواية فى ممر الفئران التى صدرت عام 2016، بالإضافة إلى مؤلفات أخرى مثل "قصاصات قابلة للحرق، وعقل بلا جسد، والآن نفتح الصندوق التى صدرت على ثلاثة أجزاء".