حصل الشاعر محمد شعبان، على بكالوريوس الهندسة جامعة المنصورة وله تجارب شعر غنائى فى مسرح الجامعة ومشاريع مع بعض المطربين وفرق الأندر جراوند، وقدم العديد من حفلات الشعر على مسارح الجامعة وقصور الثقافة والمراكز الثقافية في مختلف الأماكن في مصر، وبعض الأمسيات الشعرية في الإمارات في بيت الشعر ونادي الكتاب، ومؤخرًا حصل ديوانه "ما تيسر من الرغى" على جائزة الدولة التشجيعية، وكان لـ "انفراد" هذا الحوار..
س / حدثنا عن الفكرة التى تدور حولها ديوان "ما تيسر من الرغى"؟
تدور الفكرة العامة لديوان ما تيسر من الرغي حول تجربتين شخصيتين الأولى وهى تجربة درامية شعورية خاصة بمرحلة العقد الثانى من حياة الكاتب، والثانية هى تجربة الرحلة والاغتراب ومفارقة الأهل والأصدقاء للمرة الأولى وتبعات هذه التجربة من شعور.
س / نعرف أنك تعمل مهندسا فكيف حدث التوافق بين عملك الهندسى واللغة العربية؟
صحيح أننى تخرجت من كلية الهندسة ولكن اهتمامى باللغة العربية والأدب العربي قد بدأ من المرحلة الثانوية ولم ينطفئ هذا الشغف مروراً بدراسة الهندسة والمواد العلمية، بل كانت لدراسة الشعر العربى والعروض وأسس اللغة العربية النصيب الأكبر حتى أثناء فترة دراستي للهندسة.
س / ما شعورك عندما علمت بفوزك بجائزة الدولة التشجيعية؟
تعد جائزة الدولة التشجيعية شرفاً عظيماً لكل أصحاب الفنون والعلوم فى مصر، وذلك للتقدير المعنوى الذى تحمله بين طياتها والذى يعود علي المبدع بأثر إيجابى، لاسيمالو كانت جائزة قومية ومن الدولة رأساً، وكانت المفاجأة بالنسبة لى سارة أكثر مما ينبغي، وذلك لأني وإحقاقاً للحق لم أكن متوقعاً حصولى عليها بحيث بات تقديمي للديوان إجراءاً روتينياً من باب السعى لا أكثر، وتأتى سعادتي بهذة الجائزة متعددة الأوجه، فوجهاً جاء من مصدر الجائرة وكونها من وزارة الثقافة المصرية مما أضفي عليها وقاراً.
ووجهاً آخر جاء من توقيت الجائزة خاصة أني مغترب ولست موجودًا فى مصر وكأن التقدير الغيابي من مؤسسات الدولة لأبنائها والذى تخطي حدودها يحمل مذاقاً خاصاً.
س / كيف ساهم المسرح الجامعى فى انطلاق مشروعك الشعرى؟
كان لمسرح الجامعة النصيب والحظ الأكبر في انطلاق المشروع الشعرى الخاص بى، وكذلك مسارح قصور الثقافة والنوادي الأدبية المختلفة، ويعد مسرح الجامعة هو أهم مسرح لأى فنان لعرض فكره الإبداعى، وذلك لحجم التشجيع المتوفر نظراً لإقبال الطلاب علي حضور مختلف الفعاليات.
س / هل هناك مشروع شعرى تعمل عليه الآن؟
أعمل الآن علي مشروع ديواني الثانى ورسم المحاور الأساسية للخط الدرامى الخاص به استعداداً لمعرض القاهرة الدولى 2022.
س / هل ترى أن الشعر مظلوم بين الرواية والمجموعة القصصية من حيث عزوف دور النشر عن إصداره؟
لا أحد يستطيع الجزم بمظلومية الشعر أو الرواية، فأنا مؤمن بأن لكل لون من ألوان الفن بشكل عام رواده و مريديه والقائمين عليه، لكن على الشعراء الاهتمام بجودة المنتج الشعرى ورفع كفاءة المحتوى لزيادة مريدى الشعر وراغبيه.