صدر حديثًا، رواية للكتاب الصحفى أبو السعود محمد، تحت عنوان" وداع الياسمين"، وهى أول أعمال الكاتب الأدبية، والمقرر عرضها فى معرض القاهرة الدولى للكتاب المقرر انطلاقه فى يونيو الحالى.
تتناول الرواية رسائل حكاية شاب عربي سافر إلى ألمانيا، ويكتب لحبيبته عدد من الرسائل، لكنها لا يستطيع أن يرسلها إليها، وتبدأ الرسائل بمقدمه "إلى السيدة التى لا أعرفها، لكني عشتُ قصتها، فرأيت في حكايتها كل الحكايات.. حكايات الحب والعذاب، الوطن والثورة، الغربة والفراق، الشوق والامتناع، الأمل والألم. إلى السيدة التي تبدو ملامحها بين يدى، نصب عينيّ، في خاطري بكل تكويناتها وتفاصيلها الرقيقة المذهلة. إلى كل شيء أعرفه ولا أعرفه، نظرتها الجريئة، وضحكتها الخجولة، كل شيء لم ألتقه لكني التقيت حكايته، فتوحدت معها كأنها حكايتي، التي أججت مشاعري وشغلت تفكيري، وصاحبت رحلتي في بلاد الغربة على مدار عامين. سيدة الحكاية التي عشت معها هنا، وهي هناك، لا أدري أي هناك.. الممتد لآخر الكون، في بلد من بلادنا، شارع من شوارعنا، ميدان من مياديننا العربية الحبيبة. أنقل إليك هذه الرسائل "
وقال الكاتب ابو السعود محمد عن روايته : إن رواية وداع الياسمين استغرق في كتابتها سنتين كاملتين، كما أنه يجهز الآن لروايتين هما "الراقصون الماً، وعائلة قرطبة"، مؤكدا أن الكتابة الرواية تختلف كثيرا عن الكتابة الصحفية التي تتسم بالمعلوماتية والبساطة أما كتابة الرواية تحتاج إلي حس أدبي كبير حتى يستطيع الكتاب أن يوصلها لقلب وعقل القراء.
يذكر أن أبو السعود محمد شاعر وروائي مصرى وكاتب صحفي، وعمل أمينا عاما مساعدا بمجلس نقابة الصحفيين سابقاً، كما عمل محاضراً في عدد من كليات الإعلام بالجامعات المصرية، وحصل على جائزة القصة الإنسانية من نقابة الصحفيين 2009 ، كماحصل على جائزة الشعر بكلية الآداب جامعة جنوب الوادي 2002، وصدر له أول ديوان شعر بعنوان "أوجاع" 2002م، كما نشرت له عدد من القصائد والقصص القصيرة في الصحف والمجلات المصرية .