نشاهد، اليوم، صورة قريبة لأبى الهول، أحد أشهر المعالم الأثرية المصرية، والذى يعرفه العالم أجمع، ويبحث عن أسرار حتى الآن، والصورة التى نشاهدها اعتمد فيها المصور على فكرة الاقتراب التى تكشف جمال التصميم وفى الوقت نفسه تمنح التمثال عظمة فتجعل كل شيء آخر صغيرًا، وبالتالى نرى سياحا أجانب يركبون جمالا لا يكادون يظهرون بجانب التمثال العظيم.
والمعروف أن تمثال أبو الهول الرابض فى صحراء الجيزة، شاخصًا للأمام معطيًا ظهره للأهرامات الثلاثة يرجع إلى نحو 2500 ق.م وأنه ظل تحت الرمال حتى عام 1939 لا يظهر منه سوى رأسه حتى بدأت عمليات الكشف عنه، وحين أزالوا الرمال عنه لم يجدوا عليه أية نقوش تُشير إلى صانعه أو إلى عُمره.
ويعد تمثال أبو الهول من أعظم التماثيل التى قام المصريون القدماء ببنائها، ويبلغ طول جسم التمثال المنحوت على هيئة جسم أسد حوالى 73،5 متر، بما فى ذلك طول رجلى التمثال الأماميتين 15 متر.
أما عرض هذا التمثال فيبلغ حوالى 19.3 م، ويصل ارتفاع التمثال من سطح الأرض حتى الوصول إلى قمة رأس التمثال ما يقدر بحوالى 20 متراً.