بعد افتتاح متحف الفن الحديث بدار الأوبرا، خلال شهر نوفمبر الماضى، وبعد 10 سنوات من الإغلاق بسبب أعمال الصيانة التطوير والتجديد، قدم عدد من الفنانين التشكيليين خطة لوضع السيناريو المتحفى الجديد،ومن بين اللوحات المعروضة فى البهو الرئيسى للمتحف لوحة الأمواج للفنان جورج صباغ وتعد هذه اللوحة من أقدم اللوحات الفنية الموجودة بالمتحف.
ولد جورج حنا صباغ فى الإسكندرية، درس الفن في باريس، كونه أول مصري في متحف اللوفر مدرسة، كان تلميذ الفنانين بول سيروزيه وفيليكس فالوتون و ال رمزي دهان موريس دينيس، ويمكن القول إنه كان مرتبطًا بفنانين من مدرسة باريس - كان يعمل بجانبهم أ- لكنه رفض دائما أن يكون واحداً منهم، محتفظاً باستقلاليته وحريته.
عاش هو وعائلته فى منطقة بريتانى (حيث ولد أطفاله) وجسد ذلك عبر لوحاته، قبل أن تدفعه الرحلات إلى مصر لإعادة اكتشاف الأضواء والمناظر الطبيعية وشخصيات طفولته، برع في لوحات العراة والمناظر الطبيعية في كل من فرنسا ومصر، وقد سحره الأحياء القديمة في القاهرة، وجورج صباغ رسامًا موهوبًا، يصفه كاسو بأنه "رسام عميق". كان قادرًا على إنشاء موقف جديد تجاه الواقعية في نهاية حياته المهنية.