لم تكتمل أبدًا دراسة روايات جين أوستن ، التي يبلغ عمرها 200 عام. وكذلك التنقيب عن الحياة الشخصية للمؤلفة المشهورة، ولكن مؤخرا تم أجراء دراسة حول شخصية أوستن وإذا كانت تدعم العبودية أم لا – وذلك من خلال مجموعة من الأدباء المتحمسين والخبراء الذين قرأوا أعمالها الإبداعية.
وكشقت الدراسة على أن شقيقها هنري كان مندوب الاتفاقية العالمية لمكافحة الرق في عام 1840، أثناء صدور كتاب أوستن الذى يحمل "كبرياء وتحامل"، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع سى ان ان.
قال ديفوني لوزر، الباحث البارز والأستاذ في جامعة ولاية أريزونا، من المعروف أن أخوة أوستن لديهم آراء خاصة بإلغاء الرق، وأن هنري هو أول إخوتها الستة الذين "شاركوا علنًا في النشاط المناهض للعبودية، وهذا يعد دليل إضافي على أن أوستن نفسها ربما كانت تؤمن بإلغاء العبودية.
كانت أوستن على الرغم من كونها غزيرة الإنتاج، لا تزال غامضة بالنسبة لملايين القراء الذين يقرؤون أعمالها ويعيدون قراءتها (والأكاديميين الذين يكرسون حياتهم المهنية لفك شفرة رواياتها).
على الرغم من أن عمل أوستن أساسى فى القانون الأدبى الغربى، إلا أن الخبراء اعتقدوا خلال معظم القرن العشرين أن رواياتها كانت خالية من السياسة والإيماءات إلى الموضوعات المثيرة للجدل مثل العرق والعبودية، على حد قول نيكول رايت، الأستاذة المشاركة فى اللغة الإنجليزية فى جامعة كولورادو، بولدر، وخبير فى موضوعات العدالة الاجتماعية فى الأدب البريطانى من عصر أوستن، والتى أضافت: تشير الدراسات الحديثة إلى أن روايات أوستن تضمنت إشارات دقيقة إلى شرور العبودية.