يصدر قريبا، عن مكتبة المتنبي للنشر والتوزيع السعودية، ترجمة حديثة لرواية الأديبة الإنجليزية فرجينيا وولف "غرفة يعقوب" ترجمة القاصة والمترجمة أميرة بدوى، والمنتظر أن تتوفر الرواية في معرض القاهرة الدولى للكتاب في نسخته الـ52، المقرر انعقاده في الفترة من 30 يونيو إلى 15 يوليو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
والرواية هي الثالثة في مسيرة فيرجينيا وولف، وكتبتها في عام 1922 وكانت نشرت قبلها روايتين، هما "رحلة إلى الخارج" عام 1915، و"الليل والنهار" في عام 1919، لكن هذه الرواية التي صنعت شهرتها وحققت النقلة النوعية في مشروعها من حيث اللغة وأسلوب السرد، ويعتبر الباحثون "غرفة يعقوب" البداية الحقيقية لفرجينيا وولف رغم أن واحدة أخرى من رواياتها الكبرى "عبور المظاهر" أتت زمنياً سباقة على نشرها.
مثلت هذه الرواية بداية عهد جديد في سيرة الكاتبة لأهميتها الحداثوية، والطريقة التجريبية في بنيتها التي اعتمدت أسلوباً مبتكراً في السرد تمركز حول تيار الوعي.
بنية غير تقليدية للرواية تقدم حياة الشخصية عبر ما تحكيه عنها الشخصيات التي عرفتها في حياتها الواقعية، لون جديد ميز الرواية في مطلع القرن العشرين ولا سيما في إنكلترة موطن الكتابة والبيئة التي جرت فيها أحداث الرواية التي امتدت إلى إيطاليا واليونان.
أميرة بدوي فهي قاصة ومترجمة مصرية، حصلت على ليسانس آداب قسم ترجمة اللغة الإنجليزية، جامعة القاهرة، نشرت في العديد من المجلات والصحف الأدبية، عملت في مجال أدب الطفل والترجمة، كما فازت بدوي بالعديد من الجوائز الأدبية: منحة آفاق عن مجموعتها القصصية، ست زوايا للصلاة، دورة 2019، جائزة طلعت حرب الثقافية، دورة 2018، جائزة مشروع القصة العربية، ألف ليلة وصحوة عن قصة "شق الجبانة".