أعلنت هيئة الشارقة للكتاب عن فتح باب المشاركة فى جائزة الشارقة للترجمة "ترجمان"، وجوائز الدورة الـ40 من معرض الشارقة الدولى للكتاب، عن جوائزها: جائزة الكتاب الإماراتى، وجائزة أفضل كتاب عربى، وجائزة أفضل كتاب أجنبي، وجائزة تكريم دور النشر، على أن يغلق باب التقدم والمشاركة فى نهاية أغسطس المقبل من العام الجارى.
ويخصص معرض الشارقة الدولى للكتاب للفائزين عن فئة الكتاب الإماراتى جوائز مالية يبلغ مجموعها 300 ألف درهم، تتوزع على: أفضل كتاب إماراتى (فى مجال الرواية) ويبلغ قدرها 100 ألف درهم إماراتي، وأفضل كتاب إماراتى (فى مجال الدراسات) وينال الفائز100 ألف درهم إماراتى، وأفضل كتاب إماراتى فى مجال الإبداع (وتخصص هذه الدورة لأدب الرحلات) ويبلغ قدر الجائزة 50 ألف درهم إماراتي، وأفضل كتاب إماراتى (مطبوع عن الإمارات) ويحصل الفائز على جائزة 50 ألف درهم إماراتي.
وحددت الهيئة للراغبين بالتقدم والمشاركة بهذه الفئة مجموعة من الشروط أبرزها أن تكون الأعمال المشاركة جديدة ومتفرّدة فى مواضيعها وألا يكون قد مر على إصدار طبعاتها الأولى عامان، كما نصّت أن تكون النسخ المترشحة أصليّة وليست إعادة لطبعة قديمة ولم يسبق لها الفوز بأى جائزة محلية أو عربيّة أو عالميّة.
وتثميناً لأهمية ما يقدمه حقل السرد العربى فى مجال الرواية، يخصص المعرض جائزة "أفضل كتاب عربى فى مجال الرواية" التى تحتفى من خلالها بهذا النوع الأدبي، وتدعم أصحاب التجارب الروائية المتميزة، حيث رصد للفائز بالجائزة 150 ألف درهم إماراتي.
ومن أبرز الشروط المطلوبة للمشاركة بهذه الفئة أن يكون العمل الروائى المتقدم للمنافسة مكتوباً باللغة العربية الفصيحة، وذو محتوى جديد ومتفرّد، كما اشترطت ألا يكون قدّ مرّ عامان على إصدار الطبعة الأولى من الكتاب، وأن يكون العمل روائياً وليس مجموعات قصصية أو مقالات.
تهدف جائزة أفضل كتاب أجنبى بالمؤلفات المكتوبة باللغة الإنجليزية، إلى الإضاءة على جديد الأعمال الأدبية الأجنبية، لخلق حوار مع مختلف ثقافات العالم، وتُمنح لفئتين، هما: "أفضل كتاب أجنبى خيالي" و"أفضل كتاب أجنبى واقعي"، ويبلغ قدرها 100 ألف درهم بواقع 50 ألف درهم لكل فئة.
وتشترط الجائزة على المترشحين لهذه الفئة أن تكون الأعمال المقدمة أصلية ومتفرّدة فى مواضيعها، وألا يكون قد مرّ على إصدار طبعاتها الأولى عامان، كما يشترط عدم فوز بجائزة محلية أو عربية أو عالمية قبل آخر موعد من تقديم طلبات المشاركة.
وسعياً لترجمة اهتمام الشارقة بتطوير صناعة ونشر الكتاب على المستوى المحلى والعربى والعالمي، وتكريماً لجهود الناشرين المتميزين، يخصص المعرض جائزة "الشارقة لتكريم دور النشر"، والتى تضم ثلاث فئات هى: جائزة "أفضل دار نشر محلية"، وجائزة "أفضل دار نشر عربية"، وجائزة "أفضل دار نشر أجنبية"، حيث رصد جائزة مالية قدرها75 ألف درهم بواقع 25 ألفاً لكل فئة.
وحددت الجائزة على دور النشر الراغبة بالترشّح أن يكون المتقدّم مشاركاً فى دورة "معرض الشارقة الدولى للكتاب"، وأن يتوفر لديه التميّز فى النشر والتخصص، وأن يمتلك إصدارات تحقق منفعة علمية وتلبى احتياجات قطاعات مهمة فى المجتمع، كما يجب أن يكون عضواً فى اتحادات الناشرين محلياً وإقليمياً وعالمياً، إلى جانب ذلك وضعت الجائزة شروطاً تنصّ على أن تمتلك الدار ما لا يقل عن عشر إصدارات خلال سنة ترشّحها للجائزة فى مجال التخصص.
وفتحت الهيئة باب المشاركة فى الدورة الرابعة من جائزة الشارقة للترجمة "ترجمان"، التى تبلغ قيمتها مليون و300 ألف درهم إماراتي،وتعد الجائزة العالمية الأولى من نوعها فى مجال الترجمة والتأليف.
وتهدف جائزة "ترجمان" إلى مدّ جسور التواصل الحضارى والإنسانى بين مختلف الثقافات، من خلال فتح المجال أمام دور النشر العالمية والعربية التى تمتلك ترجمات أجنبية، بأى لغة من اللغات، للمشاركة بأكثر من عمل ورقى -على أن يفوز واحد منها فقط- شرط أن تكون الأعمال أصلية وصادرة بطبعتها الأولى باللغة العربية، وأن تستلهم فى مضامينها الحضارتين العربية أو الإسلامية.
ويمكن للراغبين فى التقدم للمشاركة فى جوائز الدورة 40 من "معرض الشارقة الدولى للكتاب" على الموقع الرسمى لهيئة الشارقة للكتاب.