تستضيف إدارة معرض القاهرة الدولى للكتاب، بدورته الـ 52 التى تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، الكاتب الفرنسى روبير سوليه، فى فعاليات معرض القاهرة للكتاب، فى حديث مفتوح، حيث يمكنك مشاهدة الحلقة عبر منصة معرض الكتاب الالكترونية، فى تمام الساعة السابعة مساء.
وروبير سوليه ولد فى مصر عام 1946، لأسرة مسيحية من الشوام الذين هاجروا إلى مصر، درس بالليسيه الفرنسية وأنهى تعليمه بمصر فى المرحلة الثانوية عام 1962، ثم هاجر إلى فرنسا فى سن السابعة عشرة، حيث درس الصحافة والأدب الفرنسى فى الجيزويت، وعمل فى صحيفة "لوموند" كمراسل بين روما وواشنطن، ثم رأس القسم الثقافى بها.
ومن أبرز ما كتبه الكاتب روبير سوليه، عن مصر "الطربوش والمملوكة ومزاج وعمود إشارات الاسكندرية، علماء بونابرت، والحجرة الوردية، ورحلة المسلة المصرية إلى باريس، وسفر إلى مصر".
ومن بين الروايات التى قدمها، رواية فندق مهرجان، وتدور أحداث الرواية تقع فى مدينة ساحلية خيالية تدعى "نارى" وتفصلها عن العاصمة صحراء. يستعين سوليه بأسطورة من صنع خياله للعودة إلى أبرز الأحداث التى شهدتها مصر خلال القرن الماضى.
وجاء فى تعريف الرواية: "كان يا ما كان، ليس فى قديم الزمان، مدينة وادعة تغفو على كتف شاطئ، وتَسَعُ أحلام سكّانها. فى نارى الكوسموبوليتيّة، يعيش المسيحى والمسلم واليهودى بسلام، يشربون من النبع عينِه، ويتأمَّلون المغيب ذاته.
كما قدم الكاتب الفرنسى، كتاب علماء بونابرت فى مصر، يقع محتويات الكتاب فى 294 صفحة من القطع الكبير ويتكون من 12 فصلاً، وقال أنيس منصور فى تصيره للكتاب، إن الفرنسيين لا يملون الكتابة عن مصر، مشيراً إلى أن كل عام تصدر فرنسا كتباً جديدة عن مصر وحضارتها الفرعونية.
وأضاف أنيس منصور، أن نابليون عندما غزا مصر كانت أول مرة تغزو دولة أوروبية الشرق الأوسط، مؤكداً أن علماءه كانوا قادمين ليعلموا المصريين وينقلوهم إلى العصر الحديث ولكن سرعان ما تبددت آمالهم حينما جاءوا واكتشفوا حضارة مصر الفرعونية العريقة التى لم يكونوا يعلموا عنها شيئاً من قبل، وذلك باكتشافهم حجر رشيد الذى فك طلاسمه "شامبليون".