صدر حديثا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب رواية "حارة عليوة.. سابقا" لـ محمد عبد العاطى.
وجاء على غلاف الرواية: "على أطراف الحارة، كانت هناك "الخرابة" التى لا يعرف أحد من هو صاحبها. كانت الخرابة مقلبًا للقمامة ووكرًا للهاربين والمتعاطين ومأوى للمشردين والشحاذين. ثم جاءت شركة (آى سى دي) للكمبيوتر والإنترنت إلى حارة عليوة. وقيل إنها اشترت الخرابة من أصحابها -الله وحده يعلم كيف عثروا على أصحابها- وبين عشية وضحاها قام المبنى الأنيق لفرع الشركة مكان الخرابة".
ومن هنا.. من 2003.. بدأت أحداث الرواية -أو المتوالية القصصية- الشيقة التى تتبع الكاتب خطوطها بمهارة، ليرصد لنا خطوات أبطالها المندفعة والمترددة والجاهلة التى جعلتهم يسقطون واحدًا بعد الآخر فى الفضاء الافتراضى الذى أخذ يتوسع ويسيطر على الحارة وحيوات سكانها من 2003 وحتى 2100.
ومحمد عبد العاطى، يكتب الرواية والقصة القصيرة والسيناريو والمقالات، من مواليد القاهرة عام ١٩٨٢، خريج كلية التربية قسم اللغة العربية، عمل مصححا لغويا ومصمم جرافيك، وحاليا يدرّس اللغة العربية لغير الناطقين بها بالمركز الثقافى الفرنسى بالقاهرة، يدرّس اللغة العربية الفصحى والعامية المصرية عبر الأدب والصحافة للطلاب الأجانب من الجنسيات المختلفة.