نعى الناقد التشكيلى صلاح بيصار الفنانعبد العال حسن، الذى رحل عن عالمنا بعد معاناة مع المرض، وقال بيصار مع حزننا الشديد، رحل الفنان الكبير والصديق العزيز عبد العال حسن أحد فرسان الفن الصحفى وفن الصالون الكبار تالقت أعماله بفيض الإبداع من فن البورتريه "الوجه الإنسانى" إلى مناظر الطبيعة والمراكب الشراعية.
وأوضح صلاح بيصار، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، إذا كان فن البورتريه قد تألق بلمسة رواده الأوائل بدءا من الرائد أحمد صبرى وتلميذه حسين بيكار وصبرى راغب وعز الدين حمودة وحسن سليمان، إلا أن عبد العال قد أضاف إلى هذا الفن مساحة أخرى تألقت بالسحر والجمال تمثل تراكماً إلى تلك المساحة المتسعة لهؤلاء الفرسان الكبار، لكن وفى نفس الوقت تعد بمثابة حالة شديدة الخصوصية، فهو يطربنا ويدهشنا ويشجينا بتلك اللمسة التى تفيض بالشاعرية والتألق والتأنق وتتماس وتتلامس مع المعنى الحقيقى لفقه التصوير .
وأضاف صلاح بيصار أن العجيب أن فناننا الكبير انجذب لبنات البلد، ليس بنات بحرى فقط مثل الرائد محمود سعيد، ولكن بنت الريف والحضر وبنت الواحة والصحراء وقدم لهن ملاحم تصويرية بلمسة السحر والجمال، سلام عليه وتحية إلى روحه بعمق ما أسعد العيون والقلوب والوجدان.