أعلن المنظمون لمعرض فرانكفورت للكتاب بدورته الـ73، أنه سينطلق بين يومى 20 و24 من أكتوبر المقبل بصورة تجمع بين الحضور والافتراضى، وذلك لما فرضه علينا وضع فيروس كورونا المنتشر فى جميع أنحاء العالم.
وسيجمع معرض فرانكفورت فى هذه النسخة بين فعاليات حضورية وافتراضية وكذلك برامج ستجرى فى المدينة الواقعة جنوب ألمانيا، وأكدت دور نشر ووكالات وممثلون عن قطاع النشر من 60 دولة بينها إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا ودول أخرى فى وسط وشرق أوروبا مشاركتها فى المعرض، وذلك حسب بيان المعرض.
وأضاف المنظمون أنه تطبيقًا للمعايير السارية فى ألمانيا لمنع الإصابات الجديدة بالفيروس، أنهم سيسمحون بدخول المعرض فقط بتذاكر شخصية وللأشخاص الذين يمكنهم إثبات أنهم تلقوا الجرعات الكاملة من التطعيم ومن يقدمون اختبارا سلبياً للفيروس.
وسترافق فعاليات المعرض بنسخة رقمية بهدف ضمان المرونة فى حالة حدوث تطورات تتعلق بمسار الجائحة، كما أنه من المقرر أن تكون كندا ضيف شرف المعرض هذا العام.
وقال مدير المعرض يورجن بوس: "فى عام 2021، سيكون معرض الكتاب فى فرانكفورت مرة أخرى مكاناً مهماً للقاء - لقطاع الكتاب والمؤلفين والقراء، الصناعة بحاجة إلى التبادل والرؤى أكثر من أى وقت مضى".
جدير بالذكر أن معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، انطلق خلال العام الماضى 2020 افتراضيا "أون لاين" عبر الإنترنت، خلال الفترة من 14 إلى 18 أكتوبرالماضى، بسبب جائحة فيروس كورونا، حيث أعلن أكبر معرض من نوعه فى العالم، العام الماضى أن المسئولين قرروا بعد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا فى فرانكفورت وألمانيا، إقامة البرنامج فى صالة الاحتفالات فى المعرض "فقط بمشاركة المقدمين والمؤلفين"، وبدون جمهور.